حماة – فراس تفتنازي: لأن فريق رجال كرة النواعير حقق فوزين متتاليين في المرحلة الثامنة على الوثبة في حماة وفي المرحلة التاسعة
على فريق المحافظة في دمشق لذلك فقد اعتبر الغالبية من جمهور الفريق أن هذين الفوزين المتتاليين يدلان على أن هناك تحسناً ملحوظاً في نتائج فريقهم في الدوري الممتاز الحالي بعد عدة خسارات سابقة عانى منها الفريق، وأصبحوا يتساءلون ما السر في تحسن النتائج؟ وهل هذا التحسن في نتائج الفريق النواعيري يعود بالدرجة الأولى إلى أداء اللاعبين في الملعب فقط ؟
أما هذا التحسن في النتائج يعود للتعاون وتضافر جهود المحبين والمشجعين والمدرب ؟
وهل هذا التحسن في نتائج الفريق سيكون بداية لإعادة التوازن في نتائج الفريق مستقبلاً؟
ليس سراً
مساعد مدرب الفريق الكابتن مهند عواج أجاب عن هذه الأسئلة قائلاً: لا يوجد أي أسرار في موضوع تحسن نتائج أي فريق كروي كان وذلك لأن أي تحسن في نتائج أي فريق يكون له مقومات حقيقية وعندما تتحقق هذه المقومات بشكل كامل فإن ذلك ينعكس بشكل إيجابي على نتائج الفريق في مبارياته.
تعزيز الحالة الانضباطية
أول هذه المقومات الأساسية لتحسين النتائج والكلام للعواج يكون من خلال تعزيز الحالة الانضباطية التكتيكية داخل أرض الملعب وخلال مجريات المباراة، بما معناه أن التزام كل لاعب في مركزه طوال وقت المباراة وعدم التغيير في هذا المركز إلا من خلال تعليمات صادرة من مدربه لحالات اضطرارية يساعد ذلك على ترابط صفوف الفريق فيتحسّن الأداء الذي يمكن أن ينتهي بتحقيق نتيجة ايجابية للفريق المنضبط تكتيكاً في المباراة ويمكن القول إن فريقنا قد حقق هذا الأمر خلال المباراتين المذكورتين وهذا جعله يحقق الفوز خلالهما.
بجهود الجميع
وعن إذا ما كان الفضل في تحسّن نتائج فريقه في هاتين المباراتين يعود بالدرجة الأولى للكادر التدريبي للفريق فقط ؟ أجاب العواج قائلاً: إن الفضل في تحسّن نتائج الفريق قد تحقق بجهود جميع أفراد الفريق من مدربين وإداريين ولاعبين مع تعاون إدارة النادي .