حلب – عبد الرزاق بنانه:قطعت كرة الاتحاد مرحلة متقدمة على طريق المنافسة على صدارة مرحلة الذهاب من دوري المحترفين وبات الفريق أحد فرسان المقدمة والنتائج التي حققها الفريق وتسجيل الأهداف
في اللحظات الحاسمة من زمن المباريات دليل واضح على الروح المعنوية الكبيرة التي يتزود بها اللاعبون … مباريات مهمة وأداء لفت الأنظار ونال الإعجاب من الجماهير العريضة للنادي فيما كان هناك بعض الاستفسارات والتساؤلات عن بعض الأمور أجاب عليها المدرب القدير مهند البوشي بشفافية بالسطور التالية ..
توضيح الأسلوب
حول تواضع أداء الفريق في الشوط الأول من المباريات الأخيرة التي لعبها قال البوشي: يجب التوضيح في البداية أن فريقنا لعب ثلاث مباريات متتالية خارج أرضه أمام الكرامة والوحدة والوثبة وهذه الفرق عريقة وتملك من الإمكانيات الكثير ومن الطبيعي أن يتواضع الأداء في بعض الأوقات أمام هذه الفرق على اعتبار أن الفرق المنافسة تلعب على أرضها بحماس كبير وتملك القوة البدنية التي تستطيع مجاراة فريقنا في الشوط الأول ونتيجة الضغوط تعرض فريقنا للهدف الأول مع فريق الوحدة ونجحنا في الثاني السيطرة على وسط الملعب وإضاعة العديد من الفرص، في مباراة الوثبة سجلنا في البداية هدف السبق وتعرّض مرمانا لهدفين، الثاني كان من خطأ تحكيمي واضح، وفي الثاني سيطرنا بشكل كامل وأضعنا فرصاً سهلة للتسجيل وهنا أقول إننا في المباراتين فرضنا أسلوبنا بسبب تفوقنا بدنياً.
أسباب فنية
كان لدينا في المباراتين مشاكل في منتصف الملعب تعود للأسباب التالية: عدم تمركز بعض اللاعبين بالشكل الصحيح، بالاضافة إلى عدم انضباط لاعبي الارتكاز وخاصة في الحالتين الدفاعية والهجومية، وفي حال الانتقال عندما تكون الكرة مع فريقنا وعندما تكون الكرة مع الفريق المنافس، بالاضافة إلى تحرك اللاعبين دون كرة بالشكل الصحيح والهروب من المنافس، هذه المشاكل نعمل عليها منذ البداية وقطعنا مرحلة كبيرة من الالتزام بالتنفيذ وتفهم كل لاعب لمهامه ما أدى إلى تصاعد الأداء بدنياً وفنياً ..
إحساس بالمسؤولية
وحول التسجيل في الدقائق الأخيرة أمام الوحدة والوثبة قال البوشي: إنها دليل القوة البدنية الكبيرة والتركيز العالي والروح القتالية العالية والإحساس بالمسؤولية التي يتمتع بها اللاعبون وعادة الفرق الكبيرة هي من تسجل في اللحظات الأخيرة وتحسم المباريات ولو كان هناك دقائق إضافية في مباراة الوثبة لسجلنا أكثر من هدف.
مشاركة وتبديلات
وبالنسبة لعدم مشاركة اللاعب أحمد الأحمد في بداية المباراة قال : هذا يعود إلى ضرورة إعطاء الثقة لبعض اللاعبين ليكونوا بجاهزية وليكون لدينا أكثر من لاعب في هذا المركز وخاصة أن فريقنا تعرّض لغياب عدد من اللاعبين في الأطراف وهم أيمن الصلال وحسام العمر وإبراهيم الزين والدوري طويل ومن يملك لاعبين على مستوى عالٍ وبسوية واحدة هو من سيبقى بالمنافسة على الصدارة، ومع ذلك سيكون أحمد في مباراتنا أمام تشرين في بداية المباراة (المباراة جرت يوم أمس الجمعة ) وبالنسبة لتبديل ملهم بابولي في الدقائق الأخيرة في المباريات، فالهدف تنشيط الحالة الهجومية وزيادة اللاعبين في منطقة العمليات بعد أن انخفضت اللياقة البدنية للبابولي وبالطبع هدفنا من التبديلات بالدرجة الأولى مصلحة النادي والفريق بشكل عام ..
تطلعات وأمنيات
تطلعاتنا هذا الموسم كبيرة بالمنافسة على بطولة الدوري وخاصة أن فريقنا سيلعب على أرضه وبين جمهوره في مرحلة الإياب ثماني مباريات ولدينا مجموعة مكتملة من اللاعبين المميزين التي تملك القدرة والإمكانيات على تحقيق طموح الجماهير بتحقيق الانجاز وتبقى الأمنيات أن يتم الإسراع في تجهيز ملعب السابع من نيسان ونقل مبارياتنا إليه فهو الأفضل لفريقنا الذي يلعب كرة سهلة، ويبقى الشكر واجباً لجماهير القلعة الحمراء ولمدير الكرة الكابتن وائل عقيل والى إدارة النادي على تقديمهم الدعم الكامل للفريق ..