الحسكة – دحام السلطان :• ترك لقاء الجزيرة الأول الذي جمعه ونظيره الخابور في افتتاحية التجمّع الأول من دوري الدرجة الأولى أكثر من إشارة استفهام فيما يخص الطقس العام وتقلّباته الذي سبق اللقاء وخلاله وفي نهايته وتداعياته
بعد ذلك من طرف الجزيرة، الذي أضاع نقطتين مهمتين من غلة النقاط مكتفياً بنقطة التعادل الذي انتهى عليه اللقاء بهدفين لهدفين!
• الجزراويون لم يكونوا في أحسن أيامهم حتى قبل أن يبدأ اللقاء، وذلك وبالدرجة الأولى نتيجة للمشادّة الكلامية التي بدأت مع واحد ثم تطوّرت مع اثنين من أعضاء الإدارة والمشرف الفني للفريق الكابتن عبد الله حمزة وفق ما ذكره على خلفية (سكور) المباراة وأرقام (كنزات) اللاعبين، ومن ثم تطوّرت تبعات المشادة الكلامية، لتنطلق وتصبح مشكلة لاحقة ومستعصية بين الطرفين، الأول منهما: خمسة من أعضاء مجلس الإدارة، والطرف الثاني المشرف الفني نفسه، حين أجمع الطرف الأول على عزله عن العمل وبمحضر جلسة نظامي، لكن سرعان ما تبدّل أمر العزل بين الطرفين!
• هذا الموضوع تطوّر وعلى دفعات حين أثار اثنان من أعضاء الإدارة الموضوع ذاته حين اجتماعهم جميعاً أي الطرفين في مقر الصالة الرياضية حيث مقر التنفيذية، والذين طالبوا بعزل الحمزة دون قيد أو شرط، قبل أن ينسحب أحدهما عن موقفه وقبل أن يتدخّل عضو اللجنة التنفيذية حمد الشيخ علي أخيراً (ويلف) الموضوع بين الطرفين، بعد أن أكد لموقفنا الرياضي أن مصلحة النادي واستقراره فنياً وهو في قلب الدوري هو الأهم …
• في الجانب المقابل بات الجزيرة اليوم أمام مفترق طرق لملاقاة منافسه (متصدّر المجموعة) نادي عامودا في لقاء (المسمار) اليوم، باعتباره الفريق الذي هزم الخابور في أول استحقاق له بثنائية بيضاء، وهذا ما يرتّب على الجزراويين حسابات من نوع آخر كونه سينافس فريقاً منظّماً وصاحب نفس طويل ويطمح لحسم الجولة الثانية له والصعود إلى التجمّع النهائي المؤهّل إلى الدوري الممتاز!
• في الجانب الفني يعوّل الجزيرة على مجموعته التي باتت تضم ثلاثة من الأسماء المهمّة من أبناء النادي، وهم اللاعب رستم العلي وريزان الصالح القادم من الشرطة ويلماز عيسى القادم من تشرين، إضافة إلى الحارس أحمد العلي الذي لم يتم البت في أمره إلى الآن، والذي وضع نفسه تحت تصرّف الجزيرة لمنافسات التجمّع الأول، وعلى الرغم من رغبة الجهاز الفني في أن يكون العلي من ضمن التشكيلة التي تضم إلى جانبه ثلاثة حراس للمرمى من النوع المميّز!