ختام مجموعات الشامبيونزليغ..متصدر الكالتشيو ينتظر خدمة إنكليزية

الموقف الرياضي:تقام يومي الثلاثاء والأربعاء القادمين مباريات الجولة السادسة من دور المجموعات لأهم مسابقة على صعيد الأندية في العالم الشامبيونزليغ، حيث يلعب الثلاثاء فرسان المجموعات الأربع الأولى،


ويوم الأربعاء فرسان المجموعات الخامسة والسادسة والسابعة والثامنة وجميع المباريات بتمام التاسعة وخمس وأربعين دقيقة، وبموجب النتائج السابقة وجدول الترتيب تبدو الصورة واضحة جلية في معظم المجموعات.‏‏



ففي المجموعة الأولى يبدو اليونايتد قابضاً على الصدارة وبازل السويسري أقرب لمرافقته، والسيناريو الذي يجعل سيسكا موسكو في الدور القادم مكان بازل حصوله على نقطة من معقل اليونايتد أولد ترافورد وخسارة بازل بأرض بنفيكا المهزوم في المباريات الخمس كأسوأ نسخه له في البطولة عبر التاريخ، وإذا حصل بازل على نقطة فإن سيسكا سيكون مطالبا بالفوز على اليونايتد بعقر داره علماً أن اليونايتد لم يهدر أي نقطة بملعبه حتى الآن محلياً وقارياً.‏‏


في المجموعة الثانية تأهل باريس سان جرمان وبايرن ميونيخ منذ الجولة الرابعة وصدامهما المرتقب سيكون لمعرفة المتصدر والباريسي مرشح نظراً لفوزه ذهاباً 3/صفر، لكن لا بأس بإسقاط باريس سان جيرمان للمرة الأولى هذا الموسم وكان الباريسي وصل لرقم قياسي من حيث التهديف بدور المجموعات بتسجيله 24 هدفاً، ويبقى المركز الثالث محسوماً للسيلتيك الفائز على أندرلخت البلجيكي بأرضه 3/صفر ذهاباً.‏‏


في المجموعة الثالثة تسير الأمور كما يشتهي روما الإيطالي لمرافقة تشيلسي وربما الارتقاء لصدارة المجموعة، فالذئاب يستقبلون كارباكا الأذري والفوز يكفيه وهذا المرجح، والسيناريو الذي يبحث عنه أتلتيكو مدريد الذي يعترف الجميع بمنعته وصلابته على مدار البطولات الأربع الأخيرة هو فوزه بملعب ستامفورد بريدج الصعب وتعثر روما في الأولمبيكو أمام ضيف البطولة الأذري وهذا أصعب.‏‏


في المجموعة الرابعة سيكون اليوفي وصيف النسخة الماضية بحاجة لخدمة نفسه أولاً بالعودة فائزاً من الأراضي اليونانية عندما يزور أولمبياكوس، وإذا عجز عن تحقيق الفوز فإنه يحتاج خدمات برشلونة الذي تأهل متصدراً من خلال تجديد فوزه على سبورتنغ لشبونة البرتغالي وهذا مرجح أو التعادل وهذا بالمتناول.‏‏


أنصاف الحلول‏‏


الريمونتادا المذهلة التي قام بها إشبيلية أمام ليفربول في الجولة الماضية أخّرت تأهل ليفربول كبير الإنكليز أوروبياً وهو مطالب بنقطة التعادل أمام ضيفه سبارتاك موسكو الروسي كي يتأهل، وبحاجة للفوز كي يبقى متصدراً بغض النظر عن المباراة الأخرى التي ينزل فيها إشبيلية ضيفاً على ماريبور السلوفيني، وحظوظ سبارتاك مرهونة بالفوز على ليفربول، وإذا تحقق ذلك فسيكون ليفربول خارج المسابقة إلا إذا تعثر إشبيلية في سلوفينيا ولو بالتعادل.‏‏


نقطة التعادل التي يطلبها ليفربول في المجموعة الخامسة يريدها شاختار الأوكراني مستضيف السيتي الذي تأهل متصدراً للمجموعة السادسة، وشرف إسقاط السيتي أبعاده كبيرة لأن السيتيزينز لم يهزم حتى الآن محلياً وقارياً، وتبقى آمال نابولي قائمة بشرط فوزه بأرض فينورد الهولندي وخسارة شاختار أمام السيتي والمعادلة معقدة نوعاً ما وخاصة أن مباراة السيتي هامشية ويريد غوارديولا إراحة عديد العناصر الأساسية قبل زحمة المباريات، ولكن السيتي يتطلع للعلامة الكاملة وهذا لم يتحقق من قبل إلا نادراً عن طريق ميلان 1993 وسان جيرمان 1995 وسبارتاك موسكو 1996 وبرشلونة 2003 وريـال مدريد 2012 و2015 والأندية المذكورة جميعها لم تتوّج.‏‏


وبعد حسم توتنهام صدارة المجموعة الثامنة على حساب ريـال مدريد ستكون مباراة الملكي مع ضيفه دورتموند بمنزلة الفرصة لزيدان كي يزج بعديد العناصر الاحتياطية مع بقاء هاجس التهديف يدغدغ مشاعر كريستيانو رونالدو متصدر القائمة بثمانية أهداف، والجميع يعلم أن دورتموند يعيش تفاصيل نسخة للنسيان اكتفى من خلالها بنقطتين من تعادلين مع أبويل القبرصي الذي يزور الملعب التاريخي ويمبلي كحدث استثنائي بتاريخ هذا النادي المغمور.‏‏


الماضي والحاضر‏‏


المجموعة السابعة لم تبح بكامل أسرارها حيث يستقبل لايبزيغ الألماني ضيف البطولة متصدر المجموعة المتأهل بيشكتاش التركي ولايبزيغ مطالب بالفوز ولكن ذلك لا يكفيه ما لم يتعثر بورتو البرتغالي أمام موناكو الفرنسي بملعب دراغاو، حيث يتساوى بورتو مع لايبزيغ بعدد النقاط ولكن الأفضلية لبطل المسابقة 1987 و2004 بفارق المواجهة.‏‏

المزيد..