الوقت الضائع…. الإنكليز قادمون

يبدو أن الأندية الإنكليزية عازمة هذا الموسم على قول كلمتها في مسابقة دوري أبطال أوروبا، فمانشستر سيتي حقق العلامة الكاملة في خمس مباريات محافظاً على ميزة عدم الخسارة في كل المسابقات هذا الموسم خاض في غمارها تسع عشرة مباراة وكثيراً ما اقترن الأداء بالنتيجة وهذا يجعله مرشحاً لمعانقة الألقاب هذه النسخة والاستفادة من دروس الموسم المنصرم.


ومانشستر يونايتد يبدو من الوزن الثقيل في هذه النسخة وقد ضمن تأهله نظرياً بعد أربع جولات بانتظار التأكيد في جولة الختام ومتانته في أولد ترافورد باتت حديث المتابعين.‏


وفرض توتنهام الاحترام على جمهور المستديرة في العالم قاطبة وليس القارة وحدها وانتزاع صدارة المجموعة الثامنة فوق الملكي المدريدي الزعيم التاريخي للمسابقة وحامل اللقب كانت مادة مشوقة لوسائل الإعلام، واستحق مدربه الأرجنتيني بوكيتينو المديح والثناء وتصدر عناوين الصحف الأوروبية.‏


بدوره البلوز تشيلسي آخر ناد إنكليزي خاض المباراة النهائية واستطاع التتويج فيها عام 2012 على حساب المستضيف البافاري انتزع بطاقة العبور نحو دور الستة عشر.‏


ومازال ليفربول الذي وقع ضحية ريمونتادا مشوقة في الأندلس بطلها إشبيلية بموقف مثالي للعبور، ولا شك أن حضور خمسة أندية إنكليزية في دور الستة عشر سيجعلها قوة عظمى في الدور المقبل، حيث ستكون طرفاً في خمس من المواجهات الثماني.‏


وبعيداً عن الكم الإنكليزي المدهش بعد سنوات من القحط نلاحظ أن النوع فعال جداً، وعروض توتنهام كانت مدعاة للفخر وخصوصاً في الفوز المبين على ملكي مدريد 3/1 مع الرأفة.‏


ولا خلاف أن التنافس الأشد للإنكليز سيكون من قطبي اسبانيا الكبيرين الملكي والبلوغرانا وفخر الصناعة الفرنسية مؤخراً باريس سان جيرمان وزعيم الألمان بايرن ميونيخ الذي وجد نفسه مع المدرب الذي قاده للتتويج آخر مرة عام 2013 يوب هاينكس.‏

المزيد..