كرة الطليعة تبحث عن حل مشكلة التهديف

حماة – فراس تفتنازي:كل من تابع مباراة الطليعة وحرفيي حلب ضمن مباريات الأسبوع السادس من الدوري السوري الممتاز والتي جرت بحلب وانتهت بالتعادل السلبي قد أيقن تماماً أن الفريق الطلعاوي


يعاني من مشكلة حقيقية في موضوع التهديف وذلك بعد إضاعة لاعبيه لعدد لابأس به من الفرص المحققة للتسجيل التي أتيحت للفريق الطلعاوي في المباراة المذكورة، وبالتالي يطالبون القائمين عن الفريق بإيجاد حل سريع لمشكلة التهديف التي عانى منها الفريق الطلعاوي سواء في تلك المباراة أم في المباريات السابقة، فما الإجراءات التدريبية التي اتبعها مدرب الفريق الطلعاوي من أجل فريقه ؟ وما نوعية هذه الحلول ؟ وعلى ماذا تعتمد هذه الحلول؟‏


حيرة واضحة‏


لم يخف مدرب الفريق الكابتن خالد حوايني في بداية حديثة أمامنا علامات الحيرة التي كانت بادية على وجهه من جراء المشكلة التهديفية التي عانى منها فريقه في مباراته لمذكورة أمام حرفيي حلب حيث قال حوايني: بعد قيادتي التدريبية للفريق الطلعاوي في مباراتين رسميتين منذ استلامي تدريب الفريق وهما الكرامة وحرفيي حلب لاحظت أن الفريق يعاني وبشكل واضح من موضوع النهايات السعيدة للفرص المحققة التي منحت للفريق لذلك فقد أوليت هذا الموضوع أهمية خاصة في تمارين فريقي التي اعتمدتها على مدار الأسبوع الماضي.‏


من يتحمل المسؤولية ؟‏


وعن سؤالنا له من يتحمل مسؤولية المشكلة التهديفية التي عانى منها فريقه؟ هل اللاعبون المهاجمون تحديداً في فريقه أم إن من يتحمل المسؤولية بالدرجة الأولى القائمون على أمور التدريب وتحديداً مدرب الفريق؟ أجاب الحوايني وبكل صراحة قائلاً: بكل شفافية أقول علينا أن ننسى الماضي وأن نفكر بالمستقبل وباعتباري مدرباً للفريق قد لاحظت أن فريقي يعاني من مشكلة تهديفية، فأنا حالياً أصبحت المسؤول الأول والأخير عن حل هذه المشكلة.‏


تمارين تخصصية‏


وختم الحوايني كلامه بالقول: إن أهم الإجراءات التدريبية التي اعتمدت عليها لحل المشكلة التهديفية هي تخصيص تمارين خاصة للمهاجمين حول كيفية مواجهة المرمى.‏

المزيد..