رضوان اﻷزهر: الحرّاس الشباب بحاجة لمباريات قوية لثقلهم

دمشق – .مفيد سليمان: الحارس رضوان اﻷزهر من الحراس المخضرمين بكرة القدم ومازال يعطي بسخاء ومازال لديه الكثير ليعطيه في مسيرته بحراسة الشباك مع معشوقته الكرة .رضوان يحرس شباك نادي الوحدة صاحب القميص البرتقالي اللون ..هذه الموهبة الكبيرة


والمخضرمة بدأت وانطلقت من نادي بردى شبلاً وناشئاً وشاباً لينتقل لنادي الجيش ولعب معه أجمل أيامه، كما لعب لناديي المجد والمحافظة واﻵن يلعب بصفوف البرتقالي..‏‏



بمسيرته الرياضية مشاركات عديدة من المحلية والخارجية على مستوى الاندية والمنتخبات في كل الدرجات شباب والاولمبي والرجال ..وكانت أبرز مشاركة له مع منتخب الرجال نهائيات كأس آسيا 2011 وسبق أن مثّل المنتخب ببطولة غرب آسيا 2005 بالدوحة وبطولة نهرو لعامين متتاليين 2007-2008 .‏‏


وحصل مع نادي الجيش على بطولة الاتحاد اﻵسيوي 2004 وعاش أياماً جميلة وممتعة بذاك الوقت ولا ينسى مباراة ايران ببطولة غرب آسيا 2005 نصف نهائي وربحنا فيها بركلات الترجيح وتصدى لكرتين واحرزنا المركز الثاني وصيفا .‏‏


الآن هو مع الوحدة ولعب حتى وصل الى نهائي غرب آسيا .‏‏


كل هذا يبقى الطموح مفتوحاً ولديه الكثير من العطاء وبإذن الله مع فريق الوحدة الذي تلعب مجموعته كرة جميلة سنحصل على الهدف الذي نسعى إليه – والكلام للأزهر- ونحن امامنا استحقاقات عديدة واﻷولوية اﻵن للدوري الكروي وفريقنا يعمل على الحفاظ على المركز الأول وهناك ايضا سنلعب في كاس آسيا لاحقاً ونأمل تحقيق الفوز على الفرق التي سنلعب معها ونحصل على البطولة .‏‏


بما يخص اعتزالي مازل باكرا على هذا الكلام خاصة أنني قادر على العطاء طويلا وعن فكرة التدريب لاحقا مازال الكلام عنها باكرا بالمقابل عندما أقرر التدريب سأعطي كل ماعندي للحراس الشباب كما أعطوني وعلموني الكباتن اصحاب الفضل امثال فارس سلطجي وصفوان الحسين وماهر بيرقدار وعيد بيرقداروحاليا سامر ريحاني وهذه رسالة يجب أن تستمر وتورّث لتكون الاستفادة مستمرة وتنتقل بكل امانة عبر أهل المهنة والخبرة واللعبة .‏‏


أنا مرتاح مع نادي الوحدة والفريق يلعب كرة متطورة وجميلة وسلسة وأنيقة فلم أتخل عنه وأدين بالفضل الكبير للادارة الواثقة والجديرة بالاحترام لتميزها وقدرتها على الاحتواء واستيعاب الجميع وعلى المعاملة الطيبة كأسرة واحدة يجمعها الوفاء والاخلاص للقميص البرتقالي وفي مقدمة هذه الإدارة الكابتن أحمد قوطرش رئيس النادي والى جانبه نائب رئيس النادي الاستاذ غياث دباس وهو المدير الفني لكرة النادي والداعم الحقيقي لكل الالعاب وفي مقدمتها كرة القدم والسلة والطائرة وغيرها من الالعاب .‏‏


والحراس بشكل عام اﻵن أغلبهم من الشباب وينقصهم خبرة المباريات الكبيرة والقوية ﻷن اللعب بالفئات العمرية لايثقل اللاعب بل المباريات القوية تكسبه القوة والمعرفة والشجاعة وفن اللعب والحركة .وانا اقول سيكون لهم مستقبل مميز وفي مقدمتهم الحارس خالد ابراهيم وعبد الرحمن نعسان وبقية الحراس الشباب ويجب المثابرة على التدريب المستمر والاجتهاد واثبات الذات في اﻷندية لتكون لهم بصمة في المنتخبات وفي انديتهم وان يبتعدوا عن الغرور فهو قاتل لكل مهنة وهذه نصيحتي لهم .‏‏


ولابد من ذكر الشريك الكبير والرقيب من خلف الكواليس والذي له دور كبير بنجاحنا واﻹشارة الايجابية علينا انه الشريك النزيه (الإعلام ) والقلم الذي يكتب للبناء وينتقد نقداً بناءً ويبتعد عن التشخيص والتجريح فهو القادر على وصول شهرة اللاعب بسرعة الى جمهوره وهو البعيد عن المجاملات، ايضا عليه تقصي الحقاىق بعيدا عن التشهير لتستمر المصداقية والشراكة الحقيقية بين الرياضي والإعلام كونه ينقل الخبر بأمانة ويحلل بمصداقية ويدعم اللاعب حتى يبقيه سعيدا ومعطاء في لعبته وتحفيزه للعطاء والاداء الجميل ويغني رغباته لتشجيعه جماهيريا.‏‏


نأمل لنادينا التميز وكل الشكر للإدارة على العطاء بسخاء ومن دون تردد وكل الشكر للجهاز التدريبي والفني والإداري على اهتمامه وعطائه لبناء رياضة سليمة ومستقرة في نادي الوحدة بقلب العاصمة دمشق والشكر الأكبر لجمهورنا الكبير الذي يساندنا ويؤازرنا في كل الملاعب وهو الرقم الصعب لسعادتنا وعطائنا .‏‏

المزيد..