سقط قطبا مدينة مانشستر (السيتي واليونايتد) في الجولة الافتتاحية من مسابقة دوري أبطال أوروبا…فيما تمكن ريال مدريد من اعلان حضوره برباعية نظيفة لتعلن الاثارة حضورها منذ البداية…
وقد قلب جوفينتوس الإيطالي، وصيف البطل، الطاولة على مضيفه مانشستر سيتي الإنكليزي وحول تخلفه أمامه إلى فوز (2-1) في أقوى مواجهات المجموعة الرابعة وعلى «استاد الاتحاد»، تمكن جوفينتوس من تناسي الخيبة التي يعيشها في الدوري المحلي، إذ حصد نقطة فقط من مبارياته الثلاث الأولى في مستهل حملة الدفاع عن اللقب الذي توج به في المواسم الأربعة الأخيرة، وأسقط سيتي الذي دخل إلى المباراة على خلفية خمسة انتصارات متتالية في الدوري الممتاز من دون أن تتلقى شباكه أي هدف. ويدين جوفينتوس الذي لم يفز في إنكلترا منذ تغلبه على مانشستر يونايتد (1-صفر) في دور المجموعات أيضاً خلال موسم 1996-1997، إلى الوافد الجديد الكرواتي ماريو ماندزوكيتش الذي أدرك التعادل (70) والإسباني ألفارو موراتا الذي خطف الفوز في الوقت القاتل (81)، وذلك بعدما افتتح سيتي التسجيل بهدية من مدافع «السيدة العجوز» جورجيو كيليني 57 خطأ في مرمى فريقه. وهذه المواجهة الثالثة بين سيتي وجوفينتوس على الصعيد القاري بعد الدور الأول من مسابقة «كأس الاتحاد الأوروبي» موسم 1976-1977، حين فاز الأول ذهابا (1-صفر) وخسر إياباً (صفر-2)، والدور نفسه من المسابقة ذاتها لكن تحت تسمية «يوروبا ليغ» لموسم 2010-2011 حين تعادلا ذهاباً وإياباً بنتيجة واحدة (1-1) وتأهل الفريق الإنكليزي كبطل للمجموعة، فيما خرج منافسه الإيطالي بعدما اكتفى بستة تعادلات.
وفوز لإشبيلية
وحقق إشبيلية الإسباني، المشارك في دوري الأبطال نتيجة تعديل أنظمة «الاتحاد الأوروبي لكرة القدم» (يويفا) الذي منح بطل «يوروبا ليغ» بطاقة المشاركة في المسابقة القارية الأم، فوزاً كبيراً على ضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني (3-صفر). وسجل الفرنسي كيفن غاميرو (47 من ركلة جزاء) والأرجنتيني إيفر بانيغا (66 من ركلة جزاء) والأوكراني يفهين كونوبليانكا (84) أهداف المباراة التي أضاع خلالها إشبيلية ركلة جزاء أيضاً عبر غاميرو «50».
ثلاثية جديدة لرونالدو
بدأ ريال مدريد الإسباني رحلته نحو اللقب الـ 11 من معقله «سانتياغو برنابيو» أمام 60 ألف متفرج، بفوز كبير على شاختار دانييتسك الأوكراني (4-صفر) في أول مواجهة له مع الأخير.وسجل له بنزيمه هدفا ثم رونالدو ثلاثية منها هدفان من ضربتي جزاء، علماً ان شاختار لعب بعشرة لاعبين منذ الدقيقة «50».
سان جيرمان تفوق على أرضه
بدأ باريس سان جيرمان الفرنسي مشواره من معقله بارك دي برانس أمام 49 ألف متفرج، وهزم مالمو السويدي، وصيف 1979، بهدفين افتتحهما لاعبه الجديد الأرجنتيني أنخل دي ماريا القادم من مانشستر يونايتد، وذلك بعد خروجه الموسم الماضي من ربع النهائي أمام برشلونة الإسباني الذي أحرز اللقب. وسجل دي ماريا هدفه الأول مع الفريق الباريسي عندما اخترق عمق المنطقة من الجهة اليمنى مكان البيروفي يوشيمار يوتون وسجل من مسافة قريبة في الزاوية العليا للحارس المخضرم يوهان ميلاند (4). وهذا الهدف الأول هذا الموسم في دوري الأبطال. وفي الثاني، ضاعف الأوروغواياني أدينسون كافاني الأرقام بضربة رأسية جميلة بعد لمحة أكروباتية جميلة من زلاتان 61.
خسارة مان يونايتد
وفي المجموعة الثانية، عاد مانشستر يونايتد الإنكليزي إلى المسابقة القارية الأم التي غاب عنها الموسم الماضي، بخسارة مفاجئة أمام مضيفه آيندهوفن الهولندي (1-2) على ملعب «فيليبس شتاديون» أمام 35 ألف متفرج، في لقاء شهد تسجيل لاعب «الشياطين الحمر» الجديد الهولندي ممفيس ديباي في مرمى الفريق الذي تركه قبل أسابيع معدودة. وكسر ديباي (21 عاماً) حاجز التعادل عندما تلاعب بالدفاع وانفرد مسجلاً في شباك الحارس جيروين زويت (41). وفي الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، ضرب مورينو رأسية بعد ركنية ارتدت من رأس المدافع الهولندي دالي بليند إلى شباك الحارس الإسباني دافيد دي خيا هدف التعادل للمضيف (45+2). لكن متاعب يونايتد تواصلت، بهدف ثان بدأ من المكسيكي أندريس غواردادو إلى البلجيكي مكسيم ليستيين الذي عكسها عرضية تخطت روخو ولعبها لوسيانو نارسينغ برأسه في شباك دي خيا «57».
فولفسبورغ يفوز على سيسكا موسكو
تغلب فولفسبورغ الألماني على ضيفه سيسكا موسكو الروسي (1-صفر) على ملعب فولفسبورغ أرينا. وسجل يوليان دراكسلر القادم من شالكه هدف فولفسبورغ بتسديدة قريبة ارتدت من الحارس إيغور أكينفييف 40.
أتلتيكو مدريد يتجاوز غلطة سراي
وفي المجموعة الثالثة، استهل أتلتيكو مدريد الإسباني وصيف بطل الموسم قبل الماضي مشواره بفوز ثمين للغاية خارج قواعده على غلطة سراي (2-صفر) وذلك بفضل الفرنسي أنتوان غريزمان الذي سجل الهدفين، الأول في الدقيقة 18 بعدما حول كرة عرضية من خوانفران في شباك الحارس الأوروغواياني فرناندو موسليرا، والثاني في الدقيقة 25 بعدما لعب كوكي كرة عرضية من الجهة اليمنى وصلت إلى الأوروغواياني دييغو غودين الذي حولها برأسه لتصل إلى زميله الفرنسي الذي حولها في الشباك.
وثنائية لبنفيكا
وفي المجموعة ذاتها، تخطى بنفيكا البرتغالي، بطل المسابقة القارية الأم العامين 1961 و1962 والذي كان قريباً من استعادة أمجاده القارية لولا خسارته نهائي «يوروبا ليغ» أمام تشلسي الإنكليزي وإشبيلية العامين 2013 و2014، عقبة ضيفه المتواضع إستانا الكازاخستاني الذي أصبح أول فريق من بلاده يصل إلى دور المجموعات بالفوز عليه (2-صفر) سجلهما الأرجنتيني نيكولاس غايتان 51 واليوناني كوستاس ميتروغلو 62.