في الجهاد.. الطعان والجاجان « باي باي » وجومرد والقذافي في الميدان !

الحسكة – دحام السلطان:مغادرة مزدوجة لكل من مدرّبي الجهاد الكابتن زياد الطعان والكابتن حسن جاجان، اللذين وجد كل منهما أن المياه والهواء بالفعل كانا مقطوعين مع إدارة الجهاد،


فرحل الجاجان باعتذار أدبي عن مواصلة المشوار مع الفريق بعد الخسارة مع الكرامة مباشرة، ولحق به الطعان زياد نتيجة للخسارة الثانية مع حرفيي حلب يوم الجمعة ما قبل الماضي، الأمر الذي دعا بالقائمين على رياضة النادي بتكليف قائد الفريق في الملعب الكابتن جومرد موسى، مع الإبقاء على القذافي عصمت بصفة مساعد للمدرّب جومرد الذي سيظل لاعباً ومدرّباً في نفس الوقت!‏‏



حفر وطمر!‏‏


الفريق الذي التقى حطين يوم أمس الجمعة، قد دخل اليوم صراحة وبشكل ملحوظ في طور الاحتمالات بعد الهزتين غير المتوقّعتين اللتين لحقتا به خلال الأسبوعين الأولين من الدوري، وبالتالي فإن حالة الاحتمالات هذه لم تأت عن عبث، بل لها بواعث مؤثّرة من قلب الشارع الرياضي المحيط بالفريق، وهذا يدل على أن هذه الحالة تجري بطريقة الحفر والطمر التي بدأ مفعولها اليوم يسير بشكل واضح على رأي الجهاديين في الإدارة، من خلال وجود الفريق بالقامشلي وفي مباريات الدوري على حد سواء! وعللوا ذلك بالبرهان والدليل الذي استندوا عليه من خلال إقدام المدرّبين الطعان والجاجان على الرحيل تباعاً ودفعة واحدة! وقبل حتى أن يأخذ الفريق (نفساً) في الدوري كما ينبغي! إضافة إلى (الإشكالات) التي رافقت الفريق في مباراة الحرفيين وكانت سبباً في خسارته للنقاط الثلاث (عينك عينك) نتيجة للتحكيم الذي اعتبرته إدارة الجهاد دون مستوى الدوري، وكان سبباً في إلحاق الهزيمة بالفريق وإهداء النقاط كاملة وعلى طبق من زبدة للحرفيين بشكل أذهل كل من كان موجوداً في الملعب بما فيهم فريق الحرفيين ومن كان قائماً عليه!‏‏


مفارقات ومفاجآت!‏‏


هذه المفارقات التي أعلنت عنها الإدارة، واعتبرت من خلالها: أن الفريق لن تكون أموره في (السليم والتمام) إن بقيت الأمور تجري بهذا الشكل، لاسيما فيما يتعلق بأمر التحكيم الذي بات اليوم وبصراحة والكلام للإدارة مقلقاً و(مسجّل خطر) في ظل ظروف الجهاد الحالية التي يصارع من خلالها الفرق خارج أرضه ودياره ومطلوب منه اليوم إلحاق الهزيمة بتلك الفرق في عقر دارها وجلب النقاط منها في مفارقة لا تدخل لا في ميزان العقول ولا في قبّان المنطق! لكن في النتيجة هذا هو قدر الجهاد وعليه أن يتأقلم مع ظروفه، قبل التفكير بحاله اليوم إدارياً الذي يحتاج بصراحة إلى إعادة نظر، ومالياً لأنه في الحقيقة لا يزال قائماً على (التسوّل) وقرع الأبواب!‏‏


في حديث اليوم، وبعد أن أنهى الجهاد لقائه الثالث أمام حيتان حطين يوم أمس الجمعة، وعلى أمل الانتظار للقاء البرتقالة الدمشقية يوم الثلاثاء المقبل، وملاقاة نسور الجيش يوم الجمعة القادم قبل العودة إلى القامشلي، الذي يتوقّع الشارع الرياضي في القامشلي أن تكون هناك مفاجآت تنتظر الفريق في ضوء النقاط والنتائج التي سيجلبها معه من العاصمة إلى القامشلي، وهذه المفاجآت بالتأكيد سيكون لها صدى ذو مفعول وتأثير على الحال العام المرتبط بالفريق في الشقين الفني والإداري إن بقيت الأحوال وما يحيط بها (مكانك راوح)، على الرغم من لملمة بعض الأوراق الفنية داخل جسم الفريق والتي وجدتها الإدارة مناسبة بعودة مدرّب الحرّاس الكابتن عماد يوسف، وضم كلاً من اللاعبين فراس سطوف وعزيز أوصمان إلى التشكيلة قبل السفر يوم الخميس الماضي إلى دمشق.!‏‏

المزيد..