متابعة- الموقف الرياضي:صبت نتائج المرحلة الثانية من نهائي دوري المحترفين في مصلحة فريق الجيش الذي لم يتوان عن تحقيق المراد بالفوز على منافسه فريق الوحدة بهدفين نظيفين ليعتلي الصدارة في ختام المرحلة الثانية التي شهدت إقامة ثلاث مباريات.
فريق الجيش حقق أكثر من عصفور بفوز واحد حين تصدر ورد الدين للوحدة الذي أخرجه من مسابقة الكأس.. في حين فشل الشرطة في متابعة بدايته الطيبة في المرحلة الأولى وخسر أمام المجد بهدف نظيف سجله رجا رافع الذي انفرد بصدارة الهدافين بعشرة وليبقى المجد عقدة الشرطة هذا الموسم.
وفي المباراة الثالثة اقتنص المصفاة تعادلاً مهماً من المحافظة بهدف لكل منهما.. وبقي السؤال المعلق عن المستوى الفني بانتظار أن تكون حرارة المباريات القادمة بحرارة الأجواء التي تقام فيها..
فوز مستحق للجيش
متابعة- محمود قرقورة:
ثأر فريق الجيش من جاره الوحدة الذي أبعده من نصف نهائي كأس الجمهورية بالفوز عليه بهدفين مقابل لا شيء في المباراة التي جرت بينهما على أرضية ملعب تشرين مساء أمس بصافرة الحكم الدولي محمد العبد الله.
الشوط الأول من المباراة لم يرتق إلى المستوى المأمول من ممثلينا الآسيويين، فندرت الفرص وانحصر اللعب في منتصف الملعب، ولولا الخطأ الساذج من محمد قطايا لما استطاع مهاجم الجيش باسل مصطفى اخذ الأسبقية لفريقه إثر تسديدة بعيدة أخطأ حارس الوحدة طه موسى في التعامل معها في الدقيقة السادسة والعشرين، وكان ممكناً إنهاء الشوط الأول بأنصاف الحلول لو استطاع قدور الوحدة ترجمة فرصة سهلة مع غروب شمس النصف الأول.
في الشوط الثاني بدأه الجيش بقوة هادفاً تسجيل هدف ثانٍ يقتل به المباراة، فأضاع محمد أوصمان والمرمى خالٍ ولكن عبد اللطيف السلقيني قال كلمته بكرة رأسية غالطت حارس الوحدة الذي بدا لا حول ولا قوة حيالها.
بعد الهدف لعب فريق الجيش بأسلوب تجاري في الوقت الذي زج فيه رأفت محمد مدرب البرتقالي بكامل الأوراق ولكن الرعونة حيناً وسوء الطالع حيناً آخر حال دون التسجيل رغم وفرة الفرص التي أتيحت لماجد الحاج وعلي رمال والحمدكو، ومن جانبه عرف المدرب أنس مخلوف كيف يدافع في النصف الثاني من الشوط فكان الحصاد وفيراً والصيد ثميناً، وكيف لا يكون ذلك والجيش تصدر القمة، والأهم بالنسبة لفريق الجيش أنه خطا الخطوة الأهم نحو استعادة اللقب لأن منافسه المباشر على الورق فريق الوحدة بات بوضع لا يحسد عليه، لأنه بات بحاجة الى تعثر الجيش في مباراتين وهذا يبدو صعباً جداً.
علامة الجزاء ابتسمت للمجد
متابعة – مفيد سليمان:
تنازل فريق الشرطة عن الصدارة التي وصل إليها بالجولة الأولى، بعد أن أهدر أولاً فرصة التقدم على فريق المجد لإضاعته ركلة جزاء، ثم الخسارة بركلة جزاء أخرى.
المباراة كانت متوسطة المستوى، وتأثر اللاعبون بالحرارة المرتفعة التي أتعبت اللاعبين في الشوط الأول مبكراً وأرهقتهم بالهجوم والدفاع، وأضاع الفريقان عدة فرص بالشوط الأول ولاسيما الشرطة، ولكن الهجمات عموماً كانت خجولة وسيطر الحذر على الفريقين، فكان التركيز بالدفاع أكثر لينتهي الشوط الأول بدون أهداف.
في الشوط الثاني تحسن أداء الفريقين، وتحرك الشرطة بعد أن وصلته أخبار تقدم الجيش بهدف في نهاية الشوط الأول على الوحدة، فأحس لاعبو الشرطة بضياع الصدارة، فهاجموا وأتيحت لهم ضربة جزاء أخفق رعد فران في ترجمتها إلى هدف عندما لعبها سهلة وأمسكهاالحارس المجداوي أمجد القاسم.
ومع ضياع هذه الفرصة من الشرطة انتعش أداء لاعبي المجد ونجحوا في الحصول على ضربة جزاء بالدقيقة 67 سجل منها رجا رافع الهداف هدف الفوز الثمين.
وحاول الشرطة التعديل لكن هجماته لم تكتمل لأن فريق المجد عرف كيف يدافع عن هذا التقدم، وشهدت المباراة في دقائقها الأخيرة توتراً وعصبية واعتراضات واضطر الحكم إلى رفع البطاقة الحمراء في وجه مدرب الشرطة أحمد الشعار بالدقيقة الأخيرة، بعد أن سجل في تقريره تسع بطاقات صفراء، أربع منها للمجد وخمس للشرطة.. وبهذا الفوز أشعل المجد المنافسة ودخل على الخط مع الكبار..
المصفاة خطف نقطة ثمينة
متابعة- مالك صقر:
سيطر التعادل الايجابي في للقاء الذي جمع نادي المحافظة ونادي مصفاة بانياس على ارض ملعب الأول في المباراة الثانية من دوري المحترفين سجل أولا المحافظة عبر اسعد الخضر في الدقيقة السادسة وعادله المصفاة في الدقيقة 52 عبرا للاعب علي خليفة .
بشكل عام المباراة لم ترتق إلى المستوى الفني المطلوب نتيجة التعب والإرهاق الذي ظهر على اللاعبين لكن ظهرت أفضلية المحافظة في الشوط الأول من خلال الفرص العديدة التي سنحت للاعبين واستطاع اللاعب اسعد الخضر ان يفتتح التسجيل في الدقيقة السادسة عبر تمريره متقنة من أركان مبيض الذي حول الكرة إلى داخل منطقة الجزاء ليضعها الخضر في سقف المرمى حاول المصفاة تعديل النتيجة من خلال ضربة حرة مباشرة لكن الأزهر أبعدها ببراعة بعد ذلك تتالت فرص المحافظة الضائعة وبدون عنوان فوق العارضة وجانب القوائم أسامة العمر وكاد الخضر ان يضيف الهدف الثاني قبل نهاية الشوط الأول نتيجة خطأ دفاعي لكن تسرعه وعدم الدقة في التصويب ضيع الفرصة على زملائه .
وفي الشوط الثاني ومع تحسن الطقس تحسن أداء لاعبي المصفاة وكانوا نداَ قوياً للاعبي المحافظة رغم بقاء المحافظة مسيطرا ومتفنناً في ضياع الفرص تمام منطقة جزاء الخصم لكن التبديلات التي أجرها مدرب المصفاة احمد مصطفى أتت مفعولها عبر اللاعب علي خليل في الدقيقة 52 بتسجيله هدف التعادل اثر تمريره عرضية من منتصف الملعب تجاوز مدافعي المجد والحارس الأزهر مسجلاً هدفاً رائعاً حاول المحافظة بعدها تعديل النتيجة لكن دون جدوى بقي تائهاً أمام منطقة جزاء الخصم ويتفنن لاعبيه في ضياع الفرص ليعلن الحكم نهاية المباراة بتعادل افرح المصفاة وأزعج المحافظة .
ترتيب الفرق
وفي ختام المرحلة الثانية بات ترتيب الفرق على النحو التالي: الجيش 7 نقاط، المجد 5 نقاط، الشرطة 5 نقاط، الوحدة 4 نقاط، المحافظة 4 نقاط، والمصفاة أخيراً بنقطتين.
انطلاقة باردة في جو لاهب..!
وكانت قد انطلقت يوم الاحد الماضي على ملاعب دمشق مباريات الدور النهائي حيث شهدت المرحلة الاو نتائج منطقية قياسا الى مجمل الظروف التي تقام فيها هذه المباريات حيث المستوى الفني المتواضع فرض نفسه الى حد بعيد ..!
ففي المباراة التي أقيمت على ملعب المحافظة حقق الشرطة فوزا كبيرا على مصفاة بانياس بأربعة أهداف دون رد سجلها خالد عكلة ووسيم بوارشي وواصل الحسين وعمر مشهداني ليتصدر ترتيب الدور النهائي بخمس نقاط بعد أن كان حمل في رصيده إلى هذا الدور نقطتين نظرا لاحتلاله المركز الثاني في المجموعة الأولى.
وعلى ملعب تشرين وبحضور جماهيري كبير فرط الوحدة بنقطتين ثمينتين في سعيه للحفاظ على لقبه بطلا للدوري بعد تعادله مع المحافظة بهدف لمثله حيث تقدم الوحدة في الدقيقة 65 بهدف علي دياب لكنه تلقى هدفا قبل خمس دقائق على نهاية المباراة عبر مهاجم المحافظة محمد قلفاط ليحصد كل فريق نقطة واحدة.
وانتهى لقاء الجيش مع المجد الذي أقيم على ملعب الفيحاء بالتعادل السلبي. وكانت المباراة دون المستوى المقبول قياسا الى ما ننتظره من الفريقين ولكن حرارة الجو الشديدة اثرت على المباراة- كما يبدو – فجاءت باردة , وهو ما ينطبق بشكل اقل على المباراتين السابقتين.
المباريات المتبقية
الثالثة 1/8:
الجيش × المصفاة (الفيحاء)، المحافظة × الشرطة (تشرين)، المجد × الوحدة (المحافظة).
الرابعة 4/8:
الشرطة × الجيش (الفيحاء)، المصفاة × الوحدة (المحافظة)، المحافظة × المجد (تشرين).
الخامسة 7/8:
الوحدة × الشرطة (تشرين)، الجيش × المحافظة (المحافظة)، المجد × المصفاة (الفيحاء).