لا جديد في كرة الجزيرة فنياً التي لا تزال تواصل استعدادها بالموجود من اللاعبين الشباب والناشئين، وهي تنتظر استحقاقها للدوري المحلي على مستوى المحافظة مع ناديي عامودا والخابور،
الذي سينطلق في اليوم الخامس من الشهر القادم، متأملة منه الحصول على ورقة الترشيح للقبول في حضور منافسات الحظ في التجمّع الأخير، والذي تتمنى فيه أيضاً أن تضعها منافساته في الضوء الذي خرجت من مولده الأخير بلا حمص !
من خلال المؤشرات الإدارية الصادرة عن مجلس إدارة الملعب البلدي اليوم، التي تؤكد وعلى صفحة بيضاء أنه لا حماس ولا اندفاع لديها ولا حافز أيضاً في الصعود والعودة إلى الدوري الممتاز، من خلال معطيات الواقع الراهن الذي بات هو الآخر مصدراً للرهان على الشباب والناشئين فقط الذين سيخوض بهم الدوري اليوم وإن لم يتحقق المرام سيبقى الوضع على ما هو عليه للدوري المقبل ولحين حصاد موسم الكمون (وأعطونا عمر)!
أثارت الإدارة (الجزراوية) عدة مواضيع من جديد، تتعلق كلها بالتفاصيل الإدارية المتعلّقة باللاعبين الذين غادروا الحسكة دفعة واحدة، ومن أهمها موضوع عدم حصول اللاعبين على براءة الذمة من النادي، والذين لا تنتهي عقودهم إلا في نهاية اليوم الثلاثين من الشهر الجاري، متسائلين كيف تم التوقيع لهم مع الأندية التي التحقوا بها والتي بدأت بخوض الدوري اليوم ولم تنته فترة أيام شهر عسلهم مع الجزيرة بعد!
هذا الموضوع بالذات طار ورقياً وعلى عجل من قلب الصالة الرياضية حيث وجود نادي الجزيرة إلى مكاتب قبة الفيحاء حيث موقع اتحاد الكرة، للاعتراض على الأندية بشأن وضع اللاعبين الإداري لأن أمورهم لا تزال معلّقة برسم نادي الجزيرة، الذي بيّنت إدارته أن لها حقوقاً مالية بذمة أولئك اللاعبين بموجب نصوص عقود الاحتراف التي خطّتها الإدارات السابقة المتواترة على الجزيرة بيدها !
تفاصيل هذا الموضوع شرحت إدارة الجزيرة الحجة فيه، وقالت: إن هناك فروقات مالية تستحق الوقوف عندها قبل ترحيلها وتسفيرها إلى الجهات الرسمية والرقابية في الحسكة للوقوف عندها والتحقيق فيها، والتي تفيد بأن هناك فروقات مالية بالرقم! ما بين ما هو مدوّن في نص العقد المبرم ما بين اللاعب والنادي، وبين ما كان يتقاضاه اللاعب فعلياً من المال وفق جداول الرواتب المذيّل في نهاية كل اسم منها توقيع اللاعب!