الإرادة والتصميم شعار كرة الطليعة
حماة – فراس تفتنازي:مع نهاية الأسبوع الماضي يكون فريق رجال كرة الطليعة قد أنهى جميع استعداداته التدريبية لخوض أول مباراة له في الدوري الممتاز السوري لكرة القدم
لهذا الموسم ومن المقرر أن يكون قد لعبها أمس الجمعة مع فريق تشرين باللاذقية.
ولكن ما نوعية اللمسات التدريبية الختامية الاستعدادية التي وضعها مدرب الفريق ليدخل فريقه بقوة إلى مباريات الدوري الحالي؟ وهل انحصرت هذه اللمسات في الناحية التدريبية فقط أم إنها اعتمدت على التحضير المعنوي أيضاً ؟ وما نوع هذا التحضير؟
|
|
التركيز على القوة
مدرب الفريق الكابتن محمد جودت تحدث عن هذا الموضوع قائلاً: لأن التمارين التكتيكية لفريقنا قد اكتملت مع انتهاء التمارين الاستعدادية للدوري الممتاز الحالي لذلك كان الاعتماد في نهاية وختام هذه التمارين على موضوع القوة البدنية وقدرة التحمل، بما يساهم بأن يكون اللاعب قادراً على المحافظة على مخزونه البديل طيلة مجريات المباراة يرافق ذلك القدرة على المحافظة على موضوع القوة البدنية والحفاظ على مستوى الأداء التكتيكي حتى الصافرة الختامية لأي مباراة سيخوضها الفريق في هذا الدوري.
التحفيز المعنوي
يتابع الجودت كلامه بالقول: طبعاً ليس من المعقول أن يكون اعتمادنا في ختام التمارين الاستعدادية لمباريات الدوري فقط على العامل البدني والتكتيكي داخل أرض الملعب لأن هناك أموراً خارج أرض الملعب يجب أن يتم التركيز عليها لأنها تساهم في موضوع الالتزام بتنفيذ هذه التمارين على أرض الملعب خلال مباريات الفريق القادمة وأبرز هذه الأمور هو التركيز على عامل التحفيز المعنوي للاعبين لأنه كلما كان اللاعب مرتاحاً من الناحية المعنوية كلما انعكس ذلك بشكل إيجابي على أدائه داخل أرض الملعب.
حقوق وواجبات
ولتعزيز عامل التحفيز المعنوي (والكلام للجودت) فقد اجتمعت إدارة النادي في منتصف الأسبوع الماضي مع جميع لاعبي الفريق وكانت الغاية من هذا الاجتماع التأكيد على موضوع أنه مثلما للاعب حقوق مشروعة من النادي فإنه أيضاً عليه واجبات يجب الالتزام بها.