في الجهاد.. الفن والإدارة مكتملان وبالتوفيق سيتحقق الرهان !

الحسكة – دحام السلطان:كل الدلائل والمؤشرات الصادرة عن القائمين على نادي الجهاد، الذين وصلوا بالفريق إلى العاصمة دمشق يوم الخميس قبل الماضي،


لتنفيذ معسكر تدريبي مكثّف مؤكدين أن فريقهم على أهبة الاستعداد لخوض الدوري الحالي وأن الحالتين الإدارية والفنية على ما يرام و(تمام التمام)، فقبل أن يخوض الجهاد أول استحقاقاته الرسمية من الدوري يوم أمس الجمعة مع الكرامة الحمصي، قد سبق لممثل محافظة الحسكة الوحيد في الدوري الممتاز أن خاض ثلاث مباريات ودية من خلال أيام المعسكر التدريبي المكثف الذي استضاف الجهاد فيه نادي الوحدة الدمشقي، قبل أن ينتقل إلى مقر إقامته بفنادق الاتحاد الرياضي المقررة للفريق مع بدء الدوري.‏



خليط متجانس‏


الكتيبة الجهادية تألفت اليوم من 20 لاعباً، اثنان منهم لحراسة المرمى، وضمت في تكوين صفوفها خليطاً متجانساً من الخبرة والشباب، وبهذه المجموعة التي سيضاف عليها 10 لاعبين آخرين بقوا في القامشلي ولم يرافقوا الفريق في أول (سفرة) للفريق لضغط النفقات وأمور فنية وإدارية أخرى، حيث باتوا اليوم (بمعية) واهتمام مدرب فئة شباب النادي وهداف فريق الشباب القديم الكابتن محمد سرديني المتابع والمشرف على حصصهم التدريبية إلى حين التحاقهم بالفريق الأول، ويعوّل الجهاد الذي دخل في صلب معمعة الدوري على رجاله أن يكونوا بحجم المواجهة التي عادوا إليها، معتبراً أنها مكانهم الطبيعي، ويرى أيضاً أن فريقهم سيكون كما كان (بعبعاً) في الدوري بوجود الأسماء الجديدة التي دخلت الفريق، وعلى رأسها أبناء النادي من أمثال النجم الخبير والمخضرم جومرد موسى العائد إلى بيته القديم من نادي الوثبة، وجمال درويش من جبلة وهدّاف الفريق سليمان رشو القادم على سبيل الإعارة من نادي الجيش، إضافة إلى مجد خشمان ومنصور الطحيمر ومحمود عنز من الجزيرة وجفان الأحمد وخليل محمد حسن من نادي عامودا الذين يعتبرون مجتمعين من أفضل الصفقات التي أبرمها الجهاد مع خيرة لاعبي المحافظة المحليين.‏


الأمور جيّدة‏


المدير الفني الكابتن زياد الطعان وفور وصوله من الحسكة إلى دمشق لمتابعة أمور الفريق، الذي لم يرافقه ساعة السفر لأسباب صحية منعته المغادرة يومها، أكد وفي حديث خص به موقفنا الرياضي أن الأمور جيدة من كافة النواحي وخطوط اللعب بفريقه مكتملة بالأساسيين والبدلاء، والمعنويات عالية في الجانبين الفني والإداري بوجود الجهازين الفني والإداري المتفاهمين فيما بينهم من جهة وبين الفريق من جهة أخرى، وأشار الطعان إلى لاعبين لا يزالون في القامشلي وهم ليسوا أقل شأناً من المتوافرين بين يديه، من أمثال فراس سطوف وعيسى عيسى وعز الدين دهام ووائل كورية وعبد الغني علاوي وفراس عيسى وسواهم من اللاعبين الشباب، مضيفاً أن جميعهم سيكون لهم حضور في المباريات المقبلة من الدوري.‏


في الجانب الآخر بيّن الطعان أنه لم يبقَ للفريق إلا التوفيق خلال المباريات، بعد أن تحققت بين اللاعبين حالة الانسجام وزيادة التجانس بين المحليين والوافدين إليه من الأندية الأخرى، من خلال المباريات الودية والتي ستكتمل هذه الحالة في المباريات الرسمية من الدوري تباعاً، لافتاً إلى أن الجهاد وعلى الرغم من أن الظروف الراهنة قد أجبرته على اللعب خارج أرضه وجمهوره لن يكون صيداً سهل المنال للفرق في الدوري، بل سيكون خصماً عنيداً وهذا ما ستثبته الأيام المقبلة من الدوري التي يتمنّى لاعبو الجهاد أن يكون التوفيق فيها حليفهم لوضع بصمة في الدوري وكسب الرهان بالفريق.!‏

المزيد..