حلب – محمد أبو غالون: قبيل انطلاق مشوار دوري كرة السلة بات من حق فرق السلة الحلبية أن تلعب في حلب شأنها شأن بقية فرق المحافظات الأخرى
وشأنها شأن فرق كرة القدم بالشهباء « الاتحاد – الحرية » التي تذوقت طعم انتصار العودة للعب في ملاعب الشهباء.. وعلى أساس ذلك فإن موضوع تأهيل صالة الأسد الرياضية بحلب وهو الخيار المتاح ويعتبر أولوية جماهيرية وقيادية بآن معاً حيث كنا قد نقلنا الكثير من التصريحات حول هذا الموضوع والتي على ما يبدو لم تشف الغليل ولم تحل الفضول نظراً لعدم وجود خطوات عمل ملموسة لكن آخر التوجيهات في منحى صالة الأسد الرياضية، وكما صرح لنا السيد أحمد منصور عضو قيادة فرع حلب للحزب رئيس مكتب الشباب تفيد برفع كتاب ع/ط المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام إلى لجنة إعادة الإعمار المركزية ورئيس اللجنة وزير الإدارة المحلية مرفق بدراسة أولية لأرضية الصالة الباركيه وإزالة السقف المستعار وتشميع الأرضية التي تحتاج إلى تغيير .
وفيما يتعلق بإعادة تأهيل استاد حلب الدولي الذي يعتبر الشغل الشاغل والحديث الأكثر تداولاً في الشارع الرياضي الحلبي فقد أكد المنصور بأنه ضمن دائرة الاهتمام والمتابعة التي تقوم بها دائرة المنشآت الرياضية في اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي العام كشف لنا رئيسها المهندس حسام قرم بأنه ونظراً لوجود مشكلة انشائية في ملعب الحمدانية الـ 15 ألف متفرج حسب ماورد في تقرير اللجنة الهندسية المختصة فقد تحول مقترح الصيانة والتأهيل إلى استاد حلب الدولي 75 ألف متفرج على مراحل: المرحلة الأولى ستشمل تغيير أرضية الملعب العشبية الرول بالكامل، وما تحتاجه الأرضية من بنية تحتية لشبكة التصريف وتحتاج من 5-6 أشهر بعد دخول الصيانة حيز التنفيذ، أما المرحلة الثانية فستكون مخصصة لصيانة كافة المرافق كاملة وقد بات في حكم المؤكد أن تعود الحياة إلى الملعب العملاق وملعب الـ15 ألف متفرج في الدوري بعد القادم وليس كما يعتقد الجمهور الرياضي بأن وضع ستاد حلب الدولي بالخدمة سيكون هذا الموسم.