بعد المباراة قال المدرب أيمن الحكيم : أنا فخور باللاعبين وأعتز بما حققناه معا، واليوم كانوا رجالاً حتى اللحظة الأخيرة من الوقت الإضافي الثاني رغم الغيابات المؤثرة والنقص العددي
نتيجة الطرد والعديد من الملاحظات التحكيمية التي نتركها لأصحاب الشأن.
وأضاف الحكيم: عانينا منذ بداية التصفيات من ظروف صعبة فرضها قرار اللعب خارج الأرض، كذلك الظلم التحكيمي لازمنا في معظم مبارياتنا، واليوم نضع إشارة استفهام حول بعض القرارات، إضافة إلى الغيابات الخمسة في صفوفنا وجاء قرار الطرد ليعطي الفرصة للمنتخب الأسترالي.
وحول رأيه بهدف التعادل السريع للأستراليين وخط هجومهم أجاب: مرة ثانية أثني على اللاعبين فقد قدموا مباراة كبيرة خارج الأرض وبعشرة لاعبين حتى الدقيقة الأخيرة من الشوط الثاني الإضافي، لكن الحظ عاندنا وبرأيي منتخبنا لم يندفع بطريقة غير منظمة بل كنا نريد تعزيز الهدف لإنهاء أي احتمال للمنتخب الأسترالي حتى لو سجل، ولكن هي كرة القدم وفيها أخطاء قد تغير وتعدل المجريات، ولو أن خط دفاعنا بحالته الطبيعية وأعني عدم غياب ثلاثة من عناصره فعندها سيكون للقاء والنتيجة كلام آخر.
وتابع: المنتخب الأسترالي منتخب قوي بعناصره وعلى أرضه وبين جمهوره، ولعب بأسلوب هجومي صريح واستطعنا مجاراته لكن الظلم والحظ العاثر لم يفارقانا.
وختم الحكيم: المنتخب حقق إنجازاً كبيراً وحاولنا التأهل للملحق العالمي والتمسك بالحلم حتى اللحظة الأخيرة لرسم الفرحة للسوريين، ووحدنا الشعب خلف منتخب الوطن لكن لم تكتب لنا الفرحة في الختام.
الخطيب: نأمل الأفضل
من جانبه اعتبر قائد المنتخب فراس الخطيب أن طريق سورية إلى كأس العالم 2018 في روسيا وصلت إلى نهايتها لأنه لم يتمكن من التغلب على أستراليا في لقاء الذهاب من الملحق الآسيوي.
وقال الخطيب: علينا أن ننظر إلى أخطائنا.. أعتقد أن الهزيمة الحقيقية جاءت في مباراة الذهاب، لقد فقدنا قيمة التعادل خلال الوقت الأصلي في استراليا لأننا لم نتمكن من الفوز في ماليزيا، وبالتالي إذا لم تتمكن من تحقيق الفوز على أرضك، فهذا يجعل الأمور صعبة للغاية.
وأضاف: كنا نلعب ضد منتخب تأهل ثلاث مرات متتالية لنهائيات كأس العالم، وحقيقة أننا افتقدنا أربعة لاعبين رئيسيين ما ساهم في تعقيد الأمور.
وقال الخطيب: أريد الاعتذار للجماهير السورية نيابة عن جميع زملائي في الفريق ولكل السوريين في كل مكان.. أردنا أن نجعلهم سعداء ورسم الابتسامة على وجوههم، لكننا لم نتمكن من ذلك، لأن الحظ كان ضدنا.
وتابع: نأمل أن تكون الأمور أفضل بالنسبة لكرة القدم السورية في المستقبل، وإذا كان المدربون يعتقدون أن فراس الخطيب قادر على اللعب خلال الفترة القادمة، فسوف أكون مُستعداً.