اللاذقية – سمير علي:أخيرا وبعد طول انتظار أصدر المكتب التنفيذي قرارين بتشكيل إدارتي تشرين وحطين بعد جهود مضنية ومشاورات يومية قامت بها اللجنة التنفيذية حتى نجحت في تشكيل الإدارتين من خبرات إدارية ورياضية،
وانقسم الشارع الرياضي بين أكثرية مؤيدة للإدارتين وأقلية معارضة، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه : ما المطلوب من الإدارتين في المرحلة القادمة لتحقيق الاستقرار الفني والاداري والمالي وما مطلوب من داعمي وجماهير الناديين ؟
عودة المينة لرئاسة حطين
شهدت إدارة نادي حطين الجديدة عودة المهندس مروان مينة لرئاسة النادي وهو من الخبرات الرياضية والادارية الحطينية المشهود لها بالكفاءة العالية وسبق له وقاد النادي قبل سنتين ونقله الى ضفة الاستقرار، اما بقية الاعضاء فهم: د. سامي هارون د. سامر جنزير والكابتن هيثم عجان والكابتن سامر افتيم والكابتن عارف حمادة والكابتن علاء ماوردي، وقد لاقت تشكيلة الادارة الجديدة صدى طيباً في الشارع الحطيني لما تتمتع به من خبرة كبيرة في العمل الرياضي وعلى الجميع دعمها والوقوف الى جانبها لأن المرحلة القادمة صعبة وتتطلب تتضافر جميع الجهود، بالمقابل على الادارة الجديدة أن تمد يدها وتفتح قلبها لجميع الكوادر والخبرات الحطينية والاهتمام بجميع الألعاب وتشكيل فريق قوي قادر على المنافسة في الموسم القادم من خلال التعاقد مع كادر تدريبي كفوء يملك الخبرة، وحطين غني بالكفاءات التدريبية، بالإضافة الى التعاقد مع عدد من اللاعبين المحترفين لسد بعض الثغرات التي كانت موجودة بالفريق وتجديد عقود اللاعبين الذين تألقوا مع الفريق في الموسم الفائت ودعم المواهب الشابة والأهم من كل هذا هو تأمين الرواتب الشهرية المستحقة والحوافز المشجعة، وعلى الرغم من صعوبة الوضع المادي الا أن الادارة الحالية بعلاقاتها الممتازة مع الداعمين والمحبين قادرة على تحقيق المطلوب في المرحلة القادمة مع تمنياتنا لها بالتوفيق والنجاح في مهمتها .
عودة الجعفر لرئاسة تشرين
وشهدت إدارة نادي تشرين الجديدة عودة رئيس النادي السابق السيد معاوية جعفر لرئاسة النادي بفضل الرصيد الجماهيري الذي يملكه في الشارع التشريني وضمت الادارة ايضا رئيس النادي الاسبق علي نجيب ورئيس النادي الاسبق د.زهير خيربك ومعهم السيد مصطفى خبازه وثلاث خبرات رياضية هي الكابتن ياسر لفاح والكابتن ندره يازجي والكابتن ياسر بغداد ولاقت الادارة الجديدة استحساناً من غالبية التشرينيين لأنها ضمت الداعمين والخبرات الرياضية وتعول عليها جماهير تشرين الكثير على الرغم من صعوبة المرحلة القادمة خاصة ان الفريق سيشارك في بطولة كأس الاتحاد الاسيوي ومطلوب منه المنافسة على بطولة الدوري كونه حل بمركز الوصيف في الدوري الممتاز للموسم الفائت وهذا الامر لن يتم الا من خلال دعم الفريق بلاعبين محترفين من المستوى الجيد وخاصة في خطي الوسط والهجوم لاسيما بعد رحيل المرمور والمصطفى، بالاضافة الى الاحتفاظ باللاعبين المميزين ودعم المواهب الشابة ومنحها الفرصة لاثبات وجودها و دعم فرق الفئات العمرية والاهتمام بها لأنها غنية بالمواهب القادرة على استمرار التألق التشريني، وعلى الادارة الجديدة ايضا أن تفتح قلبها وابوابها لكل الخبرات والكوادر الراغبة بالعمل والتواصل معها والاستماع لكل الاراء المفيدة لأن السمعة العطرة التي وصلت اليها الكرة التشرينية لا يمكن أن تستمر إلا بتضافر جميع الجهود ومشاركة الجميع بالقرار واستقطاب الداعمين والخبرات مع تمنياتنا لها بالتوفيق والنجاح .