سوالف جزراوية..

الحسكة-دحام السلطان:لامست اللجنة الفنية الفرعية لكرة القدم بالحسكة في مؤتمرها السنوي هموم اللعبة الأكثر انتشاراً واتساعاً وعشقاً وولعاً لدى جماهير الرياضة (الحسكاوية)،


وكبست فيما قدّمته للمؤتمر الملح على الجرح بدرجة فوق الحد واللازم، واستطاعت من خلال معطياتها أن تجد إجابات مفيدة لأسئلة كانت بمتناول أنديتنا لقضايا عديدة، كان معظمها مبهماً وغير واضح للغاية، وهو الذي يتعلق بماهية عمل تلك الأندية من خلال إداراتها المتعاقبة على العمل!‏


اللجنة برّأت صحيفتها وصفحتها تجاه المختصين باللعبة في الأندية، الذين كان معظمهم دون مستوى اختصاص اللعبة (وسط غياب الكوادر والخبرات الكروية) في الحضور والغياب بشكليه ومستوى الطرح والنقاش وحتى الحوار، إذا ما استثنينا من مثّل نادي الجزيرة في المؤتمر والذي لا يزال يبحث عن حظوظه وحقوقه المفقودة والضائعة أو التائهة في كوم قش؟ وبالتالي فإن اللجنة ومن خلال صك البراءة الذي قدّمته للأندية في المؤتمر، قالت: إن المطالب والتوصيات الكروية وعلى ذمتها أصبحت باهتمام ولاة أمورها، أي اللجنة في اتحاد الفيحاء!‏


بالعربي الفصيح، فإن محور الحديث وبنسبة مرتفعة جداً من وقت المؤتمر الذي تعبر قيادته ناجحة ومقنعة إلى حد بعيد، كان كله يرتبط بالمال بالدرجة الأولى الذي وقف كالسد المنيع في وجه طموح تلك الأندية في كثير من القضايا التي تُعنى باللعبة والاهتمام بها، لاسيما مسألة الاهتمام بالقاعدة الكروية وتبنّي الفئات العمرية بالشكل العلمي الصحيح على مستوى اللاعبين واستقطاب الكوادر التدريبية، ومن ثم روزنامة النشاط التنافسي على المستوى المحلي!‏


بالعودة إلى الإدارة (الجزراوية) التي أثارت من جديد مسألة عقود لاعبيها المختفية من عهدتها اليوم، وطالبت اللجنة الفنية بالصورة المماثلة للعقود التي من المفترض أن تكون موجودة لديها، بعد أن اكتشفت أن فروقات مالية بعيدة المدى ما بين ما ينص عليه العقد وبين ما يتقاضاه اللاعب، وكذلك إثارة موضوع عقود الرعاية للاعبين الشباب من حيث أهلية تلك العقود التنظيمية بشكل صحيح، وأسباب التفريط بالكوادر من اللاعبين وضرورة مساءلة رؤوساء الأندية المتعاقبين على النادي في مثل هكذا مواضيع!‏

المزيد..