في الجزيرة..الوقت ضيّق والقرار صعب.!
الحسكة – دحام السلطان :دخل الجزراويون المرحلة الأخيرة من رحلة الذهاب لدوري الضوء الكروي،لخوض لقاءاتهم الثلاثة المتبقية دفعة واحدة والتي ستكون أولها عصر هذا اليوم على أرض ملعب تشرين مع أخضر حلب الحرية،
وقبل الختام تباعاً مع البرتقالة والمحافظة الدمشقيين في الحادي عشر والسادس عشر من الشهر الجاري وقبل العودة إلى الحسكة أيضاً،بعد أن وصل الفريق فجر يوم أمس الأول الجمعة بـ 17 لاعباً فقط برفقة مدربيهم الثلاثة وخمسة أعضاء من مجلس الإدارة بمن فيهم الرئيس! وعضو اللجنة التنفيذية المشرف على النادي،ومرافقي الفريق الخدميين!
|
|
الحالة جيّدة
أمور الفريق بالمجمل من نواحي الحالة الفنية والتقنية والنفسية جيدة و(عال العال) على رأي مدرب الجزيرة الكابتن أحمد الصالح، حين بيّن: أن سقف المعاناة لدى رجاله تكمن في النقص المتعلق ببعض المراكز لاسيما المرتبط منها بخط الظهر لوحده اليوم،وهذا يأتي من وجهة نظر الصالح من باب المكاشفة والصراحة مع النفس ومع أنصار النادي والمتابعين له علناً، بعد أن تم حلحلة ومعالجة وضع مهاجم الفريق محمد عوض الذي التحق مع الفريق وكان من ضمن المجموعة،بالإضافة إلى العائد مؤقتاً من دوري الشمال العراقي الحارس أحمد العلي، الذي سيكون الأخير عامل دفع معنوي قبل أن يكون فنيا للفريق، نظراً للخبرة العريضة التي يمتلكها الحارس أحمد العلي،وهي التي وبدون أدنى شك تشكل حالة ارتياح ضمنية لرفاقه في المواقع الخلفية لرفع كتفاً عنهم، وهم الذين كانوا يشكون دوماً من حجم ارتفاع النسبة العالية للفراغ الحاصل بين الأخشاب خلفهم!وأكد الصالح أنه سيتم معالجة هذا النقص في المراكز التي تم ذكرها آنفاً على الرغم من ضيق الوقت وصعوبة اتخاذ القرار بشأنها!
اختبار تجريبي
في الجانب المقابل للحال العام الجزراوي بشكله الفني، أضاف إداري الفريق شعلان الشيخ علي:أن هناك أربعة لاعبين من الاختصاصيين بخط الدفاع ووسط الارتكاز، سيكونون جميعهم قيد الاختبار والتجريب لمعالجة الوضع الذي لا يزال يشغل بال الجهاز الفني للفريق، ونتيجة الاختبار التي ستجري على اللاعبين الأربعة سيتحدد بموجبها من الذي سينجح وسيرسو عليه الاختبار لتعويض الشواغر والنقص وسد مكان اللاعبين الغائبين الذين ينتمون لتلك المراكز من أمثال اللاعبين الأساسيين كاوا خليل وكوران خلو وسيبان محمد الذين غابوا عن الفريق لأسباب قاهرة! وبيّن الإداري بالنسبة لوضع اللاعبين أيمن الحبال ومحمد فارس أرناؤوط اللذين لم يلتحقا مع الفريق في الحسكة مثلما كان مقرراً منذ أن أتينا إلى العمل كإدارة، مبرراً عدم مجيئهم إلى الحسكة لأنهما كانا متفقين مع لجنة التسيير المنحلّة،أن وجودهما مع الفريق لن يتعدى إلا اللعب معه مباريات الدوري فقط وليس الحضور والإقامة في الحسكة، مؤكدا أن وضعهما لن يتقرر من طرفهم كإدارة إلا مع نهاية مشوار الذهاب ووفق ما تقرره الإدارة أيضاً مجتمعة.!