اللاذقية-سمير علي: أكد مدرب تشرين الجديد القديم الكابتن محمد اليوسف بأن عودته لتدريب الفريق الأول جاءت بناء على طلب الإدارة وأنه لم يضع أي شروط للعودة لأنه يعتبر نادي تشرين بيته الثاني وقضى فيه أجمل سنوات
حياته الرياضية ومن المعيب أن يضع شروطاً لتدريبه وأشار إلى أن مهمته صعبة لأن المستوى الفني لمعظم الفرق متقارب جداً والجميع استعد بشكل جيد وعينه على دخول مثلث الكبار والهروب من شبح الهبوط مما سيجعل المباريات أكثر إثارة وسخونة وقوة متوقعاً دخول فرق جديدة على خط المنافسة وكشف اليوسف بأن مرحلة التحضير لمرحلة الإياب تخللتها بعض الصعوبات في البداية بسبب التركيز على الجانب البدني وتعرض بعض اللاعبين للإصابة أبرزها إصابة خالد الكردغلي الذي سيغيب عن أول مباراتين بالإضافة إلى أن تدريبات الفريق تتم على ملاعب من العشب الصناعي فيما ستقام المباريات على ملاعب العشب الطبيعي وإلى خسارة الفريق مباراته التجريبية الأولى أمام جاره حطين وهذا ما جعل الفريق يعاني من غياب الاستقرار على أكثر من جانب وكانت الحلول بالتركيز على الحالة النفسية لإخراج الفريق منها وعلى الجانب التكتيكي والتكنيكي وبات وضع الفريق أفضل من كافة النواحي وحدد اليوسف طموحاته خلال مرحلة الإياب بالتقدم نحو الأمام والمنافسة على المركز الثاني والأول إذا أمكن وليس المحافظة على المركز الثالث لأن الفريق يملك مقومات الفوز والمنافسة بوجود لاعبي الخبرة في كل الخطوط بالإضافة إلى وجود الكثير من المواهب الشابة.
ورأى اليوسف بأن مباراة فريقه الأول مع الطليعة هامة جداً وأن لا بديل فيها عن الفوز لأنها المفتاح نحو المزيد من الانتصارات وأن الفريق قادر على تحقيق الفوز.
وأثنى مدرب تشرين على دعم الإدارة له وللفريق وتقديما كل مايلزم بالإضافة إلى الدعم الذي يقدمه أحد الداعمين وكل ذلك جعل الفريق يصل إلى أفضل جاهزية خاصة بعد المباريات التي لعبها مع مصفاة بانياس والتي انتهت بفوزه برباعية وفي مباراة الكرامة الأخيرة والتي انتهت بالتعادل السلبي.
وفي ختام حديثه وجه اليوسف شكره إلى الكادر التدريبي الذي عمل معه في إعداد الفريق سابقاً وفي مقدمته المدرب يوسف بيريش والإداري الياس الشغري وإلى الدعمين الذين يقفون إلى جانب النادي متمنياً من الجميع خبرات ومحبين وجماهير الوقوف إلى جانب نادي تشرين حتى يعود إلى زمن البطولات والألقاب.