سوالف جزراوية..

الحسكة-دحام السلطان:• لم يفلح مؤتمرو فرع رياضة الحسكة في إيصال الفكرة (صح)، باتجاه قيادتهم الرياضية المركزية التي تمثّلت بحضور رئيس المكتب التنفيذي اللواء موفق جمعة، وهم الذين كان من المفترض بهم أن يشخّصوا هموم رياضتهم بعيداً عن الاستعراض،

fiogf49gjkf0d


في الجوانب التي تخص التخطيط ومن ثم التنظيم وبعدهما المتابعة، بدلاً من الانحراف أو الانجراف نحو الشخصنة التي لا تخدم الرياضة في الزمن الراهن الذي يمر على رياضة المحافظة.‏


• الرياضيون في المؤتمر لم يستثمروا طرق التعامل مع معطيات الدافع الثمينة ولم يخطر ببالهم حُسن التوقّع السليم، وهذا ما رسمه محافظ الحسكة اللواء جايز الحمود الموسى حين طالبهم، بأن يرفعوا سقف المطالب بحدود غير معلومة الأبعاد ولا محدودة النهاية، من خلال الواقع الرياضي واحتياجاته المادية التي أصبحت اليوم تشرح نفسها بمفردها، ولا تحتاج إلا للصياغة التنظيمية التي تتكفّل بإيصال الفكرة بالطريقة المؤسساتية التي تقوم على معالجة الواقع والمطالبة بترميمه.‏


• الوضع ذاته لمّح إليه رئيس المكتب التنفيذي نفسه بطريقة لم يستوعبها الرياضيون أيضاً، حين طالبهم أيضاً بفتح جدار الصوت نحو مسامع قيادتهم الرياضية الفرعية! قبل أن يكتفوا بالمطلبيات الإجرائية في معظم طرحهم، إلا إذا استثنينا المتعلق منها فيما يخص الواقع الإنشائي الذي يخص بعض الأندية وما يترتب عليه من استثمارات ربما تعود على تلك الأندية بالنفع وبالريوع المادية مستقبلاً.‏


• صعود فريق الرجال بنادي الجزيرة إلى دوري المحترفين شكّل سعادة بالغة وفرحة عارمة لجميع أبناء النادي الذين احتفلوا بناديهم على طريقتهم الخاصة، في ضوء الدعم والتبرعات التي وصلت إلى النادي من أبنائه المغتربين من قدامى اللاعبين والمشجّعين، التي وصل منها إلى الآن 400 ألف ليرة من أحمد القبيسي (طباطخ)، و100 ألف ليرة من مروان ياسين العلي، و100 ألف ليرة من الحاج عبد اللطيف الجزراوي (ربيعو)، و112 ألفاً ليرة من يعقوب ميخائيل (أبو دافيد)، ونبيل إلياس وجورج خباز وعبد الأحد سليمان وعيسى الأحمد ووليد الحسن ومحمد سعيد الأحمد وعمار شيخموس، ومن المشجّعين كادار سليمان ولقمان محمد صالح.‏


• استحق الجهاد العلامة الكاملة في دوري تصنيف الإياب وإن لم يبسم له الحظ لأن يكون في دوري المحترفين لأن المسألة مسألة نقاط في النتيجة النهائية، ومع ذلك فإن مغتربيه لم يقصّروا مع النادي أيضاً، الذي بات يحتاج لكل شيء ولاسيما المال، الذي وصل منه تبرّعاً من حارس النادي السابق حسام صالح 116 ألف ليرة، ومن مشجّع النادي صبحي سينو 50 ألف ليرة.‏

المزيد..