دمشق – مالك صقر: ثلاث عشرة مرحلة مرت من عمر الدوري وكرة المجد ضائعة وتائهة وبلا عنوان!
فوز وحيد حققه الفريق وستة تعادلات مقابل خمس خسارات ومباراة مؤجلة، مع العلم أن الفريق يقدم مباريات جيدة بحسب رأي المتابعين لكن هل فعلاً سوء الحظ والظلم التحكيمي هما السبب الرئيسي في هذا التراجع ؟
أم إن هناك خللاً في إدارة النادي والتي برأينا هي المسؤولة أولاً وأخيراً عن كل ما يجري ، خاصة أن الجميع توقع أن تكون كرة المجد بهذا الموسم مختلفة عن السنوات السابقة بحكم تحسن المستوى المادي نتيجة الاستثمارات الجيدة التي حظي بها النادي من عقوده الجديدة ؟
أما بيت القصيد برأينا وعبر متابعتنا فيكمن بكيفية اختيار اللاعبين وإمكانياتهم على تمثيل النادي وفق الشروط التي وضعت بين الطرفين ؟ وهذا حتماً تتحمله إدارة النادي، ومن جهة أخرى وبعد مضي ثلاث عشرة مرحلة من عمر الدوري نسمع تصريحات علنية بتخفيض عقود اللاعبين و رواتبهم لكن هذه التصريحات لم تترجم إلى واقع وهذا يعني احتفاظ اللاعبين بجميع امتيازاتهم ، ما جعلنا نسأل : إذا كانت إدارة النادي غير مقصرة بشيء مع أي لاعب من حيث تسديد الرواتب والتجهيزات والدعم فلماذا لم يحقق الفريق طموحه المشروع ؟ وهل فعلاً تلعب المحسوبية دورها في اختيار اللاعبين ؟
عموماً كرة المجد في تراجع كيفما كانت الأسباب وإدارة النادي المسؤولة الأولى والأخيرة عن ذلك، فهل تعيد إدارة نادي المجد ترتيب أوراقها من جديد قبل فوات الأوان ؟ أم إن كثرة مشاغلها تقف حاجزاً أمام اقترابها من الخطأ ومعالجته !! هذه الأسئلة نضعها على طاولة مجلس إدارة نادي المجد الذي كان مدرسة كروية رائدة وأخذ أنينه يصل لأسماع عشاق كرتنا عموماً … فهل نجد جديداً على كرة نادي المجد ؟