حل على طريقة تحصيل الحاصل بنادي الجزيرة؟!

الحسكة – دحام الصالح:انتهت المسألة الإدارية في نادي الجزيرة ووصلت الأمور إلى الحل وعلى طريقة (تحصيل الحاصل) بتنصيب أدمون دوشي رئيساً لمجلس إدارة نادي الجزيرة ومعه ثمانية أعضاء جدد، بعضهم من الأسماء المعروفة والمكررة في الوسط الرياضي الجزراوي، والبعض الآخر ليست لهم سابقة في الفعل الرياضي،



إنما بالاسم فقط وعلى واقعة القيود! والبعض الثالث والأخير من خارج الوسط الرياضي وجاء على شكل (تدبيرة أوتمريقة) ، وشملت من ليس له تاريخ ولا جغرافية في تاريخ نادي الجزيرة.! وعلى هكذا تمت وجرت الأمور بعد مراوحة في المكان، عبرت الشهرين بالأيام والليالي من موعد تاريخ حل الإدارة السابقة.!‏


مطلوب منها الكثير.!‏


الإدارة الجديدة التي تألفت إلى جانب الدوشي أدمون من عضوية كل من غسان عبود وأحمد الحمصي وأيهم عزو محمد وشعلان الشيخ علي وداود السلمان وعبد المسيح لولو وجوان بركات وعلاء الجيسي و(بالتوفيق) لهم جميعاً، ولكي لا نُعصّب رؤوسهم قبل (الفشخ)، فهم يعوّل عليهم الكثير من خلال وجود خبرة وطنية في لعبة من الألعاب فيهم وبعض المخضرمين بالعمل الإداري بينهم، لذلك ستكون المعادلة الإدارية والرياضية فيها وبالمنظار العام على محمل الجد والاهتمام والمتابعة من الشارع الرياضي لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من اسم وهيبة نادي الجزيرة التي سقطت بشكل مقصود في مستنقع الاقتراب من الهاوية، لأسباب موجودة الإجابة عنها فقط لدى التنفيذية ومن هو قائم عليها هنا في الحسكة وفي دمشق أيضاً، لأن (المي) عندما دققناها لم تكن ولم نجدها سوى (مي في مي)! بدليل النتائج التي أنجزت في عهد لجنة التسيير المؤقتة والعجيبة والمحسوبة عليها وعلى من جاء بها من داخل مكاتبها المغلقة، كانت في الأصل وللأسف مولودة ميتة على الرغم من رفع السقف وإلى أعلىالمستويات، الذي نالته،إضافة إلى وعود (التعشيم)لأن تلبس (الخواتم) ثانية في أصابع يديها الاثنتين لأن تُكمل المسيرة مع النادي ولكن.؟! ومع ذلك فإن تلك اللجنة لم تفلح في انتشال النادي من الغرق الذي توسّطه اليوم، لذلك ومثلما ذكرنا سابقاً على صفحات موقفنا الرياضي، فإن تلك اللجنة لا تتحمل إلا جزءاً يسيراً من الوزر وهي لا تُلام في ذلك عليه، فتلك هي خبرتها وإمكاناتها وتجربتها مع الحياة الرياضية اليوم، لطالما أن النادي أصبح اليوم أيضاً حقلاً للتجارب والتجريب الذي لا نتمناه أن يكون في النهاية يسير نحو مصير التخريب.!‏


مربط بيت القصيد.!‏


بالعودة إلى الإدارة الجديدة وهنا بيت القصيد ومربط الخيل والفرس، وبعد أن جلست مع بعضها بعضاً في حفلة التعارف الرسمية البسيطة المختصرة في الصالة الرياضية، لكي يتعرّف (العضوات) كل منهم على الآخر ويقوم بفرش أوراقه والـ (سي في) الخاص به أمام الآخر، باعتبار أن القدر الذي جاء بهم لم يأخذ رأي كل واحد منهم ويسمع رأيه نحو الآخر،ولأن البعض منهم لم يلتم مع الآخر إلا من خلال ما نص عليه ذلك القرار،الذي جاء بهم إلى نادي الجزيرة جميعاً.! وهي همسة في إذن كل واحد منهم في أن نادي الجزيرة، هو أمانة ومسؤولية كل واحد منهم والعمل فيه تكليف وليس تشريفا، وأن نعتبر أنفسنا أن ما سمعناه عن الحماسة والتسابق إلى كرسي المال في النادي اليوم من قبل أحدهم لم نسمع به من أحد بعد! وأن طرود الشحن ينبغي أن يوضع لها حد، وكذلك الأمر بالنسبة للنفقات المرتبطة بالمتفرّقات والنثريات و(البعزقات)وسواها….. من مفردات كل يخص نادي الجزيرة مالياً لتكون على محمل الجد والاهتمام، لتكون الأمور في السليم ووضع النقاط على الحروف، بشأن فريق كرة القدم الذي يسير اليوم بإشراف المدرب المساعد الكابتن عبد الله السلمان الذي كان غائباً طوال كل الفترة السابقة عن الفريق، وكل التوقّعات تشير اليوم إلى أن يكون إلى جانب السلمان القائد المقبل للفريق الكابتن أحمد الصالح، الذي لم يحالفه الحظ لأن يكون مع الجزيرة سابقاً، نتيجة (للفيتو) المزدوج الذي صوتت عليه كل من الإدارة السابقة واللجنة اللاحقة في إبعاد الصالح.. وللحديث بقية..!‏

المزيد..