الحسكة-دحام السلطان:• دخلت سجلات نادي الجزيرة المالية مرحلة التدقيق التفتيشي المتعلق بصرفيات العام الماضي من قبل فرع الجهازالمركزي للرقابة المالية بالحسكة،
وتناولت جوانب التفتيش هذه بنود ومفردات الواردات لاسيما المتعلقة ببدلات عائدات الاستثمار والسلف المالية والإعانات التي وصلت إلى حساب النادي وطرق إنفاقها، والحالة القانونية في طرق الإنفاق هذه.!
• المطابقة المالية هذه، الطرف الثاني فيها إدارة الجزيرة المخلوعة التي غادرت النادي قسراً في مطلع الشهر الأول الماضي، وقد وجدت من وجهة نظرها ارتياحاً ضمنياً وبلسماً يداوي بعضاً من الغبن الكلامي الذي تعرّضت له، من خلال هذا التدقيق ونقطة بيضاء تُضاف لصالحها ورد حاسم ومناسب في صفها لكل من شكك فيها وخوّنها خلال فترة ولايتها في النادي، وقالت: سيكون هناك مفاجآت ولكل حادث حديث في الوقت المناسب لكل من اتهمها افتراضياً ورحّل مضامين سجلاتها المالية عبثاً وافتراءً إلى التفتيش، الذي وجدت فيه بالنهاية الجواب المقنع والشافي لها ولنقيضها.!
• مسألة حسم ظهور الإدارة الجديدة تأجل لحين عودة النادي من الدوري، الذي أنهى 12 لقاءً إلى الآن وبنتائج مفجعة ومؤلمة حزينة حجزت للنادي مكاناً له منذ الآن خارج بقعة الضوء الكروية، ويبدو أن بعض أعضاء الإدارة المقترحة سيكون عليهم (فيتو) سيمنعهم العمل الإداري، لا سيما من الذين كانوا في الإدارة ما قبل السابقة وأيضاً لأسباب مالية كانت قد (لبست) الإدارة كاملة.!
• هذا الفيتو برر عملية التصويت فيه قراراً مزدوجاً، كان قد صدر عن الجهاز المركزي للرقابة المالية ومن اللجنة التنفيذية لفرع الاتحاد الرياضي أيضاً، ويقضي كل منهما بعدم عودة أي عضو من الإدارة ما قبل السابقة إلى العمل الإداري للأسباب المذكورة أعلاه، على الرغم من ترشيح بعضهم وإغفال ما نص عليه مضمونا القرارين المالي والقيادي الرياضي.!
• شرح لنا المدرب الجزراوي المستقيل بعد مباراة فريقه مع بحارة تشرين الكابتن مصعب محمد بعضاً من الواقع الراهن في نادي الجزيرة، الذي رافق الفريق ومنحه انتكاسات متلاحقة، ولم يستغرب المصعب تلك الحملة الشعواء التي نظمها البعض ضده من المتضررين والمتقوقعين في الطابور الخامس المحيط بالنادي، وقال: لن تزيدني حملة المنافقين والنكرات هذه إلا ثقة بنفسي، مبيّناً أن لكل واحد من الجزراويين له تاريخه الرياضي ولا حاجة للدجل في هذا الموضوع.!
• علّق الكثير من المتابعين لنادي الجزيرة بعد الخسارة الأخيرة أمام نواعير حماه بهدف مقابل ثلاثة، متسائلين كيف كانت مشاعر لاعبي الفريق تجاه حارسهم الناشئ نبيل كورو الذي كان حامياً للمرمى! وهل كان التعبير من طرفهم تجاهه على غرار التعبير الذي عبّروا فيه تجاه رفيقهم ورفيقه في الفريق الحارس الشاب حسان الأحمد، بعد خسارة سابقة للفريق من الخسارات التي لحقت به، إنما بهدف مقابل هدفين وليس ثلاثة.!