متابعة – مفيد سليمان :سحبت يوم الثلاثاء الماضي في مقر الاتحاد الآسيوي في ماليزيا قرعة مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لعام 2017،
فوقع فريق الجيش بطل الدوري في المجموعة الأولى لمنطقة غرب آسيا إلى جانب أندية الزوراء العراقي والأهلي الأردني والفريق المتأهل من التصفيات (شباب الخليل الفلسطيني أو السويق العماني). وجاء فريق الوحدة حامل الكأس في المجموعة الثانية إلى جانب فريق القوة الجوية العراقي حامل اللقب و الحد البحريني والصفاء اللبناني.حول القرعة و نظامها الجديد الذي جعل مهمة ممثلي الكرة السورية أصعب من السابق تحدثنا مع مدربي الفريقين مدرب الجيش أنس مخلوف و مدرب الوحدة رأفت محمد.
مدرب الجيش مخلوف قال:القرعة متوازنة لكن نظام البطولة اختلف حيث سيتأهل أبطال المجموعات فقط وأفضل صاحب للمركز الثاني. وفي العموم فريقنا جيد وسيخوض المنافسات للتأهل للدور الثاني. حالياً الفريق يعاني من بعض الإصابات ومباراة كأس السوبر(لعبت أمس) ستكون آخر مباراة لنا قبل لقاء فريق نفط الوسط العراقي في بطولة الأندية العربية في بيروت بعد أسبوع تقريباً. وكما تعلمون فريقنا يحارب على عدة جبهات وبالتالي أمامه تحديات كبيرة، فمن البطولة العربية إلى بطولة الدوري و بطولة العالم العسكرية و كأس الاتحاد الآسيوي وكأس الجمهورية ، كلها بطولات مهمة نسعى إليها رغم أنها مهمات صعبةوتسبب الإرهاق للاعبين بسبب ضغط المباريات وتتالي المباريات و المشاركات سيكون بمثابة احتكاك وتحضير جيد للاعبين ويكسبهم الخبرة.وأضاف مخلوف: تدريباتنا تسير بشكل طبيعي ونعمل ليكون الفريق في جاهزية تامة ودائمة لأي لقاء، وإن شاء الله سنقدم ما يرضي جمهورنا وشعبنا العاشق ، كما نأمل أن يعم الأمن والأمان بلدنا الحبيب لتعود الحياة إلى كل الملاعب و تزدهر بالانتصارات.
أما الكابتن رأفت محمد مدرب الوحدة فقال: وضعتنا القرعة في مجموعة قوية ربما هي الأقوى. ومن يتابع الفريق خلال مشاركاته السابقة يعرف أنه عندما نشارك نحن وفريق الجيش تكون الأمور أكثر صعوبة بالنسبة لنا، لأننا نلعب بظروف صعبة . واليوم آلية المشاركة و تأهل المتصدر فقط يعني أن المهمة أكثر صعوبة، لكن هذا لا يعني أننا لا نملك الطموح، بل على العكس ، ولهذا نفكر جدياً هذا العام بالتعاقد مع لاعبين محترفين أو مع لاعبين سوريين محترفين خارج القطر، فالفريق بحاجة للاعبين في عدد من المراكز و لابد من سد الثغرات..بكل تأكيد سيكون العمل مضاعفاً طالما أننا أمام مسؤولية وطالما أننا أصبحنا في السنوات الأخيرة منافسين داخلياً و خارجياً.