رغم خسارة برشلونة بأرض مانشستر سيتي في واجهة مباريات الجولة الرابعة من الشامبيونزليغ إلى أن ليونيل ميسي سجل هدفاً حافظ من خلاله على صدارة هدافي البطولة حتى الآن بسبعة أهداف رغم غيابه عن مباراة منشنغلادباخ في الجولة الثانية.
وبفضل الهدف وصل النجم الأرجنتيني للهدف 54 في دور المجموعات مقابل 53 لفتى ريـال مدريد المدلل سابقاً راؤول غونزاليس، كما وصل ميسي للهدف الخمسين خلال عام 2016 متفوقاً على زميله سواريز بأربعة أهداف وعلى رونالدو بستة أهداف وهذا يدعمه في سباق الكرة الذهبية.
ومع ذلك استمرت صدارة الهدافين التاريخيين للمسابقة بقبضة كريستيانو رونالدو بـ95 هدفاً مقابل 90 لميسي، مع فارق أن رونالدو لعب 130 مباراة مقابل 109 مباريات لليونيل ميسي.
ورغم صيامه عن التسجيل أمام ليجيا وارسو ذهاباً وإياباً إلا أن كريستيانو رونالدو مرر كرة حاسمة لغاريث بيل وهي التمريرة التاسعة والعشرون لرونالدو في المسابقات الأوروبية معادلاً رقم الويلزي غيغز مع اليونايتد.
وللعلم فإن هدف بيل جاء في الثانية الـ57 ليكون الهدف الأسرع للملكي المدريدي في جميع مشاركاته بدوري الأبطال.
وبدوره عزز الحارس الأسطوري إيكر كاسياس الرقم القياسي من حيث عدد المباريات الملعوبة ففي مباراة بورتو البرتغالي وبروج البلجيكي لعب كاسياس مباراته رقم 159 مقابل 151 للاعب برشلونة إكزافي و142 لراؤول و141 لغيغز أسطورة اليونايتد.
أرقام
في هذه النسخة حافظ أحد عشر نادياً على سجله خالياً من الهزيمة وهي آرسنال وسان جيرمان في المجموعة الأولى وبيشكتاش في المجموعة الثانية وأتلتيكو مدريد في المجموعة الرابعة وموناكو وليفركوزن في المجموعة الخامسة ودورتموند وريـال مدريد في المجموعة السادسة وليستر في المجموعة السابعة وإشبيلية ويوفنتوس في المجموعة الثامنة.
وحدهما ناديا ليستر سيتي وإشبيلية ما زالت شباكهما عذراء مع ميزة أن ليستر يشارك للمرة الأولى وهذا لم يحصل في أربع مباريات لناد يشارك للمرة الأولى، والأضعف دفاعاً هو ليجيا وارسو بتلقيه 16 هدفاً.
العلامة الكاملة انفرد بها نادي أتلتيكو مدريد، بينما ناديا بروج ودينامو زغرب رصيدهما صفر.
برشلونة الأقوى هجوماً بـ14 هدفاً بينما دينامو زغرب الكرواتي هو الوحيد الذي لم يسجل أي هدف.