بداية متعثرة للجزائر في التصفيات المونديالية…فوز تونس ومصر وتعادل المغرب وخسارة ليبيا
جرت مطلع الأسبوع الفائت مباريات الجولة الأولى من مرحلة الحسم في التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم التي تستضيفها روسيا صيف عام 2018
|
|
ومعلوم أن المنتخبات التي تتصدر المجموعات الخمس تذهب إلى المونديال فقط بينما تنضم المنتخبات الأخرى إلى مقاعد المتفرجين.
اللافت أن منتخب الجزائر ممثل العرب الوحيد في آخر مونديالين خرج بتعادل مخيب مع ضيفه منتخب الكاميرون أكثر منتخب من القارة السمراء تأهل للمونديال بهدف لمثله علماً أن محاربي الصحراء الجزائريين أخذوا الأسبقية بهدف هلال سوداني بعد سبع دقائق ولكن الكاميرونيين أدركوا التعادل في الدقيقة الرابعة والعشرين عن طريق موكاندوغو وكان رجل المباراة حارس الكاميرون جوزيف أوندوا.
وجاء تعادل منتخب المغرب بأرض المضيف الغابوني أخف وطأة، على حين بدأ منتخب مصر بفوز مهم خارج الديار على منتخب الكونغو رغم تأخره بالنتيجة وكان رجل المباراة محمد صلاح الذي سجل التعادل وصنع هدف الفوز.
وعاش الفرحة ذاتها نسور قرطاج التوانسة الذين غنموا النقاط الثلاث بأرضهم على حساب منتخب غينيا بعد عرض جيد.
والمنتخب العربي الوحيد الذي خسر هو منتخب ليبيا الذي لم يقوَ على مواجهة مضيفه منتخب الكونغو الديمقراطية الذي سبق له التأهل للمونديال الألماني 1974 باسم زائير.
النتائج والترتيب
في المجموعة الأولى تغلب منتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية على ليبيا بأربعة أهداف دون رد وفاز منتخب تونس على غينيا بهدفين مقابل لا شيء، فتصدرت جمهورية الكونغو وتونس بثلاث نقاط ولا شيء لغينيا وليبيا.
في المجموعة الثانية خسرت زامبيا أمام نيجيريا بهدف لاثنين وتعادلت الجزائر مع الكاميرون بهدف لهدف فتصدر منتخب نيجيريا بثلاث نقاط وتذيلها منتخب زامبيا دون رصيد مقابل نقطة للجزائر والكاميرون.
في المجموعة الثالثة تعادلت الغابون والمغرب دون أهداف وتغلبت ساحل العاج على مالي 3/1 فتصدرت بثلاث نقاط مقابل نقطة للمغرب والغابون ولا شيء لمالي.
في المجموعة الرابعة تغلبت السنغال الباحثة عن التأهل الثاني عل ضيفتها الرأس الأخضر بهدفين فتصدرت بالنقاط الثلاث وتتساوى بوركينا فاسو وجنوب إفريقية بنقطة إثر تعادلهما بهدف لمثله.
في المجموعة الخامسة تعادلت غانا مع ضيفتها أوغندا صفر/صفر فاستفاد المنتخب المصري من فوزه على منتخب الكونغو 2/1 ليتصدر بثلاث نقاط قبل مواجهة غانا في الجولة المقبلة التي ستشهد لقاءً عاصفاً للمنتخب الجزائري بأرض منتخب نيجيريا ولن تكون مهمة المغرب أسهل بمواجهة الأفيال العاجية، في الوقت الذي تلعب فيه ليبيا مع جارتها تونس في مباراة عربية خالصة.
الجولة المقبلة تقام أيام 11 و12 و13 تشرين الثاني المقبل.
إقالة
تعثر الجزائر بالتعادل كان سبباً مباشراً لتمرد اللاعبين فكان المدرب الصربي رايفاتش الضحية عندما أعلن الاتحاد الجزائري يوم الثلاثاء الفائت إقالته من منصبه بناء على ثورة تمرد قادها اللاعبون الجزائريون وعلى رأسهم سفيان فيغولي وياسين إبراهيمي.