جرت أمس والصحيفة على الطابع مباريات المرحلة التاسعة من ماراثون التصفيات اللاتينية المؤهلة لكأس العالم في روسيا صيف 2018 ويستمر الماراثون يومي الثلاثاء والأربعاء القادمين فتقام خمس مباريات أقواها بين النمور الكولومبية والسيليستي الأورغوياني بطل العالم 1930 و1950.
بعد ثماني جولات تتمثل المفاجأة بتأخر منتخب تشيلي بطل القارة في آخر نسختين على سلم الترتيب، إذ يحتل المركز السابع بإحدى عشرة نقطة بعد ثلاثة انتصارات ومثلها هزائم وتعادلين وهذا ينبئ بغياب بطل القارة عن المحفل العالمي للمرة الأولى منذ مونديال 2002 عندما غابت كولومبيا.
برنامج المباريات
يلتقي يوم الثلاثاء عند الحادية عشرة ليلاً بوليفيا مع الإكوادور التي فازت بمباراة الذهاب 2/صفر، وعند الحادية عشرة والنصف كولومبيا مع الأورغواي في أقوى المواجهات الخمس وكانت الأورغواي فازت ذهاباً 3/صفر.
فجر الأربعاء تتقابل تشيلي مع البيرو عند الثانية والنصف ومباراة الذهاب 4/3 لتشيلي، وفي التوقيت ذاته الأرجنتين مع البارغواي والذهاب صفر/صفر، وعند الثالثة والنصف فنزويلا مع البرازيل والذهاب 3/1 للبرازيل.
نظرة عامة
بعد خسارة البرازيل والأرجنتين افتتاحاً أمام تشيلي والإكوادور على التوالي، لم يخسرا وباتا على الطريق الصحيح بغض النظر عن تعثر التانغو بالتعادل مع فنزويلا متذيلة الترتيب، ومشكلة الأرجنتين غياب ليونيل ميسي العائد عن اعتزاله، ولكن عاملي الأرض والجمهور قد يكونان الفيصل في هذه المباراة، وعلى الضفة المقابلة تعيش البرازيل اللحظات الأفضل منذ سباعية ألمانيا في المونديال الفائت، وتأكد ذلك خلال الجولتين الماضيتين وسلاحها الفتاك نيمار دا سيلفا يعيش مرحلة زاهية بشهادة نقاد اللعبة ويرشحه المتابعون لسحب البساط من تحت الأسطورة الخالدة بيليه بشأن الهداف التاريخي لمنتخب السامبا.
النمور الكولومبية تدرك أهمية النقاط الثلاث في وقت تدافع فيه الأورغواي عن صدارتها، وتعلم تشيلي أن العثرة قد تصعّب المهمة أكثر مما هي عليه الآن، وبعد أربعة انتصارات مطلع التصفيات تصدرت من خلالها حتى الواجبات الدولية الفائتة بات منتخب الإكوادور بوضع لا يحسد عليه، فنقطة خلال أربع مباريات حصيلة لا تليق بمنتخب يريد التأهل.
منتخبات فنزويلا والبيرو وبوليفيا قد ترفع الراية البيضاء معلنة الاستسلام إذا لم تتكلم بلغة الفوز.