هل تستمر آمال كرة الطليعة بالانتعاش؟
حماة- فراس تفتنازي: صحيح أن الفوز الذي حققه فريق رجال كرة الطليعة في مباراته الثانية ضمن الدوري التصنيفي لكرة القدم أمام فريق الجزيرة وبثلاثة أهداف دون مقابل،
قد أنعش آمال الفريق ، بعد تعادله المفاجىء في المباراة الأولى أمام فريق الساحل،
|
|
ولكن هل هذا الفوز في المباراة المذكورة ، يعني أن الفريق لم يعان من بعض الثغرات والأخطاء في تلك المباراة وفي بعض الخطوط وتحديداً وسط الملعب؟ وإذا تم تحديد هذه الثغرات من قبل القائمين عن الفريق ، كيف سيتم التعامل معها لتلافيها في المباريات القادمة؟ وهل هذه النتيجة الكبيرة التي حققها الفريق في المباراة المذكورة يعني أنه قد وجد حلاً لمشكلة الهداف في الفريق؟
في الوقت المناسب
مدرب الفريق مصطفى الرجب تحدث عن هذا الموضوع قائلاً : إن الفوز على فريق الجزيرة كان ضروريا ً جداً لانعاش آمال فريقنا بتحقيق مجموعتنا في الدوري التصنيفي والتأهل بقوة إلى الدوري الممتاز ، وبالتالي فإن هذا الفوز قد جاء بالوقت المناسب بعد انطلاقة بطيئة لفريقنا من تعادله في أولى مبارياته أمام الساحل.
ضمن المعقول
طبعاً فوزنا بنتيجة كبيرة على فريق الجزيرة لايعني أنه لم يظهر في فريقنا بعض الثغرات والأخطاء الفردية ببعض الخطوط والمراكز، فلا يوجد فريق كروي في العالم يلعب مباراة كاملة دون أخطاء أو حصول ثغرات ببعض خطوطه ومراكزه ولكن هناك أخطاء كبيرة، وهناك أخطاء صغيرة، ويمكن تصنيف الأخطاء الفردية التي حصلت في مباراتنا المذكورة ضمن الأخطاء الصغيرة والتي استطعنا تلافيها خلال مجريات المباراة الأمر الذي ساعد فريقنا بتسجيل ثلاثة أهداف كانت كافية لتحقيق الفوز الكبير في المباراة المذكورة ، لأن هذه الأخطاء كانت فردية وهي ضمن المعقول ( والكلام للرجب).
التعاقد مع البزنكو ضروري
وعما إذا كان التعاقد مع المهاجم المخضرم حسام بزنكو قبل مباراة الفريق مع الجزيرة قد ساهم بحل مشكلة عدم وجود هداف والتي كان يعاني منها الفريق الطلعاوي سابقاً؟ أجاب الرجب قائلاً : إن التعاقد مع البزنكو كان ضرورياً جداً ، نظراً لأن الخط إلى الهجومي في فريقنا كان بحاجة إلى لاعب مخضرم لتدعيم هذا الخط، وقد ساهم التعاقد مع البزنكو قبل مباراتنا مع الجزيرة بتعزيز الروح المعنوية لدى جميع اللاعبين على أمل أن ينعكس انضمام البزنكو إلى صفوف الفريق بشكل إيجابي وبما يساهم بهز شباك الفرق المنافسة .