الفراس يعترض..والمهيدي يوضح!

متابعة – أحمد عيادة: أبدى الكابتن عبد الفتاح فراس مدرب الفتوة الحالي مع وقف التنفيذ امتعاض من الطريقة التي عومل بها من قبل لجنة التسيير بنادي الفتوة واعتبرها مسرحية هزلية مكشوفة قائلاً:

fiogf49gjkf0d


كيف لمن جاء وطرق باب بيتي طالباً مني تدريب الأزرق وأبدى موافقته على شروطي المتعلقة باختيار الجهاز الفني وبتوقيع عقود رسمية موثقة معنا كيف له أن يلحس كلامه ويعتبر أن لاشيء من هذا القبيل قد جرى وأنه غير قادر على إصدار قرار رسمي بتسمية الجهاز‏



الفني وأنه لايملك المال لتوقيع العقود مع أن كل الذي طلبناه لثمانية أشخاص لايساوي راتب مدرب واحد في أي ناد آخر. ترى هل أصبح تاريخي ضعيفاً إلى الدرجة التي يجعلوني فيها ألتزم بالتدريبات ولثلاث أيام متتالية بالتزام 33 لاعباً معي ثم يسحبون كلامهم.. هل أنا مدرب للطوارئ ولتجميع اللاعبين فقط ؟!‏‏


الفراس وفي حديثه الخاص للموقف الرياضي أعلن أن الفتوة يمر بأسوأ أيامه وأنه يسير نحو الهاوية نتيجة الأخطاء الفادحة التي ارتكبها القائمون على العمل داخل الرشدية وخاصة إدارات السنوات الخمس الماضية، وأن أحد أربعة أشحاص فقط هم من يستطيعون العودة بالنادي للواجهة إن تم اختيارهم من قبل القيادات المسؤولة وهم محمود تركي الهادي رئيس فرع رياضة الدير الأسبق ورؤساء النادي السابقون قصي عيادة والمحاميان عماد عطا الله ومحمد فتيح وإذا خرجت الأمور خارج هذه الدوائر فالوضع لن يتحسن وأنه مستعد لخدمة النادي وللعمل الفوري شريطة صيانة حقه وحق الجهاز الفني المرافق لعمله .‏‏


كلام عبد الفتاح فراس وصل إلى مسامع المهيدي وليد المرشح بقوة لرئاسة الفتوة فرد بشكل مباشر بالقول:‏‏


أين كان من يتحدث عن صعوبة الوضع بالنادي عندما كنا بالدرجة الثانية نوصل الليل بالنهار في سبيل رفعة اسم الفتوة ولماذا لم يمدوا لنا يد المساعدة آنذاك.. لوبقي النادي بالدرجة الثانية هل كنا سنسمع كل هذا التطبيل والتزمير .‏‏


أنا أنصح الجميع بالتريث والتفكير بمستقبل النادي بعيداً عن العلاقات الشخصية فنحن لن ندخل الفتوة إلا لإنقاذه مماهو فيه ومن يرى أن الفتوة يعيش أياما صعبة فليشمر عن سواعده ويشارك معنا في عملية الانقاذ لا أن يكتفي بالتنظير واستخدام الإعلام كسلاح يحارب به من يشاء لرواسب قديمة…‏‏

المزيد..