في نادي الجزيرة .. نقطة ونقاط جديدة من أوّل السطر !!

الحسكة – دحّام السلطان :لاشكّ أن قرار تأجيل الدوري الكروي أو إلغائه سيكون نقطة تحوّل نوعية في مسار كرة نادي الجزيرة للقادم بشكل ٍخاص ، ورياضته بشكل ٍعام لأن النتيجة بالمحصلة واحدة ،

fiogf49gjkf0d


وعلى هذا فإن اعتبار النادي بشكله الخارجي ومضمونه الداخلي سيأخذ مساحة لا بأس بها، بل واسعة من التفكير لدى أهل الحل والربط من صنّاع القرار الرسمي والرياضي في معظم القضايا الساخنة والباردة المتعلّقة برياضته ، وبلجنته المؤقتة في الخاصّية الإدارية لها ، أي بمعنى أوضح في تحديد الهويّة الأخيرة والنهائية لها في بقائها على رأس العمل أو في زوالها عنه بالرحيل ،‏



ليكون التفكير بالمهم والأهم من خلال الأمور الراهنة والقادمة بشكل ٍأكثر وضوحاً ودقّةً وثباتاً في الرؤية ، ولتكون الصفحات المكشوفة والمستورة في النادي على بياض بين البائع والشاري ، وبشكل ٍ أكثر ملامسة للواقع بنقطة من أوّل السطر ..!!‏‏


حديث اليــوم ..‏‏


المتابعة الرسمية والرياضيّة للنادي التي ركّزت في توجيهها للإدارة ، على التنازل عن الخاص مقابل العام، استطاعت أن تخلق حالة إيجابيّة مفيدة وبنّاءة من الارتياح بين أعضاء لجنة الجزيرة المؤقّتة ، وعملت على فض أوجه الخلاف بينها وقامت بفتح صفحات جديدة وقنوات من الحوار ، للعمل بين أعضائها كحالة اسعافيّة وسريعة قد مهّدت الطريق إلى حدٍّ بعيد وعلى الأصول المطلوبة قبل البدء بمنافسة الدوري التي كانت مقرّرة يوم الأحد الماضي، وعلى هذا فإن السؤال في هذا الخصوص يتمركز حول الشأن الإداري والرياضي في النادي، والذي يطرح نفسه اليوم بعد أن أصبح بصراحة حديث الساعة واليوم في الشارع الرياضي ، وبجدّية بعد أن انتهى الدوري بشكل فعلي أو شبه رسمي ويضعها محلا للتساؤل والاستفسار حول القادم المتعلّق بحيثيّات النادي الذي وبلا أدنى شك فإنّه قد بات يحتاج إلـى ( فرمتة ) وإعادة تهيئة للحال والأحوال والوضع الإداري العام في معادلة رياضة النادي التي رسمت حولها العديد من الدوائر ، ووضعت تحتها الكثير من الخطوط الحمراء والزرقاء لقضايا مختلفة وعديدة بالرغم من أنّها في الأساس هي من صلب وبديهيات العمل المؤسساتي القائم على التشاركيّة الفعلية ، والمبنيّة على المصلحة العامّة وليس وفق مبدأ (إن لم تكن معي فأنت ضدّي ) هذا من ناحية ، ومن ناحية أخرى وفق مؤشّرات ودلالات الفوقيّة التي تمسّكت بها نرجسيّة وضبابيّة البعض ، استناداً إلى معاني وتفاصيل أحاديثهم الليليّة التي كانوا ينثرونها من هنا وهناك ، وهذا بصراحة ليس جديداً ، أو غير مألوف… ليعمل في الرياضة ويقوم على قيادتها اليوم ..!! الأمر الذي انتهى وقام ليكدّر صفاء العلاقة وبياض النفوس ونقاء القلوب بين الإدارة الحاليّة ، وبين الوسط الرياضي الجزراوي وشركائها الآخرين من المرتبطين بالنادي طواعيّةً وحبّاً وولاءً وانتماءً له ..!!‏‏


الدفاتر القديمة ..‏‏


قضيّة فتح الدفاتر القديمة التي فاحت روائحها أثناء الاجتماعات الماضية وعلى ألسنة الذين يسيّرون الأمور في النادي وبشخص أعضاء اللجنة المؤقتة ، والمتعلّقة بصرف الأموال وهدرها وحجمها منذ أن استلموا العمل في النادي وإلى الآن، والذي تجاوز رقمها أكثر بكثير مما صرفه النادي عن الموسم الماضي حتّى نهايته ، لاشك أنّها ستكون من ضمن القضايا الساخنة والشائكة التي ستوضع على محمل الجدّ ، لأنها بصراحة غير واضحة التفاصيل من خلال الصرف والإنفاق في النادي وفق الأنظمة الماليّة النافذة على الرغم من أن «الموقف الرياضي» قد طلبت التوضيح فيها أكثر من مرّة بشكل مباشر من المختصين بالنادي وأثناء المؤتمرات الصحفيّة ، ولم تتلق الإجابة المفيدة عن ذلك ..!! بالإضافة إلى شأن المنشآت والاستثمار الذي لم تتوضح التفاصيل فيها بعد ولا الصورة النهائية لها ، بالرغم من أن تبعيّة المنشآت الموجودة داخل حرم الملعب البلدي حيث وجود مقر النادي ، قد أصبحت ملكيتها تعود لمديريّة المنشآت الرياضيّة وفق ما أفادنا به مسؤول المنشآت والاستثمار بفرع رياضة الحسكة السيّد غسّان الضيف، وبعد أن كانت قاب قوسين أو أدنى من أن يتملكها النادي الذي قطع شوطاً وإنجازاً غير مسبوق ، والذي أخذ الموافقة يومها في ذلك من المجلس البلدي بالحسكة في أواخر عهد إدارة فيصل الأحمد ، لكن الموافقة قد ضاعت بعدها مثلما ضاع الكثير من التقاليد الرياضيّة في عهد الموسمين الاحترافيين الماضيين ..!! وفي العودة إلى المنشآت فإننا لم نتوان من الاتصال بمدير المنشآت الرياضيّة بالحسكة المهندس عثمان السلمان الذي قال لنا بالحرف الواحد، لقد طلبنا من فرع الاتحاد الرياضي عن طريق السيّد المحافظ بكتب خطّية تفاصيل كل ما يتعلّق بالمنشآت وقيودها الاستثماريّة وتفاصيل عقودها المبرمة مع المستثمرين ، ولم نتلق الرد الشافي على ذلك في هذا الخصوص حتّى تاريخه ..!!‏‏


لتكون الصفحة مفتوحة حتّى تاريخه برسم الانتظار الجزراوي للقادم ، وبنقاط جديدة أيضاً……. وللحديث بقيّة ..!!‏‏

المزيد..