الدرع الإنكليزية لقب صغير بمدلولات كبيرة:مورينيو بمواجهة رانييري مجدداً

تنطلق يوم السابع من آب وتحديداً عند السادسة مساءً المقبل فعاليات الموسم الكروي الإنكليزي الذي يتوقع أن يكون لاهباً بسبب تجمع كبار المدربين عالمياً في الميادين الإنكليزية،

fiogf49gjkf0d


فماذا يريد الجمهور أكثر من غوارديولا ومورينيو وكلوب وفينغر ورانييري وكونتي وكل منهم يريد كتابة التاريخ.‏


البداية ستكون بصافرة غريغ باسون برسم مباراة الدرع السنوية قد لا تكون على درجة كبيرة من الأهمية لأن ليستر ليس من بين الأندية الكبيرة حتى وإن فاز بلقب الدوري الموسم الفائت، وما التخلي عن بعض نجومه من البداية إلا تأكيد على ذلك.‏


اللقب ليس بذات أهمية من وجهة نظر خبراء اللعبة في بلاد الضباب، أو لنقل إنه غير رسمي، أو أقل الألقاب الإنكليزية الأربعة قيمة، إلا أنه مهم من الناحية المعنوية، حيث الفائز يدخل معترك الدوري بأريحية دون منغصات، وخصوصاً المدرب البرتغالي مورينيو الباحث عن نفسه من جديد بعد موسم للنسيان مع البلوز فاضطر مالك النادي أبراموفيتش لإقالته.‏



نظام البطولة‏


البطولة المسماة السوبر في بلدان أخرى هي الأقدم في العالم، إذ انطلقت عام 1908 ولم تتوقف إلا أثناء الحربين العالميتين، وشهدت عدة أنظمة، فمرة يعتمد المتعادلان كبطلين، ومرة يتم اللجوء للترجيح حتى استقر النظام على اعتماد ركلات الترجيح فور انتهاء الدقائق التسعين دون اللجوء لوقتين إضافيين.‏


ينص نظام البطولة أيضاً على تسمية سبعة لاعبين بدلاء ويسمح باستخدام ستة منهم، والبطاقات الملونة يسري مفعولها لمباريات الدوري، كما أن اللاعب الذي يكون معاقباً من الموسم السابق يطبق عقابه في مباراة الدرع التي يذهب ريعها للجمعيات الخيرية.‏


نكهة خاصة‏


المباراة نكهتها مختلفة فاليونايتد يختبر قدراته أمام ليستر حامل اللقب الذي فاجأ العالم بأسره الموسم الماضي، حيث اعتقده الكثيرون نسمة عابرة ولكنه استمر حتى النهاية.‏


في الموسم الماضي تعادلا ذهاباً وإياباً بهدف لمثله.‏


الفريقان والمسابقة‏


توّج اليونايتد عشرين مرة كرقم قياسي منها أربع مرات بالمشاركة، وتحقق اللقب الأول 1908 على حساب كوينز بارك رينجرز 4/صفر والأخير على حساب ويغان 2013 بهدفين دون رد، بينما ليستر فاز باللقب مرة واحدة كانت عام 1971 بعد فوزه على ليفربول بهدف.‏

المزيد..