السوبر الأوروبية 2016 إسبانية الملكي يبحث عن انطلاقة مثالية
ما أجمل بداية الموسم عندما تكون مزركشة بلقب أوروبي كبير!
وما أجمل بداية أي مدرب عندما تقترن بلقب له قيمته!
الشق الأول يبحث عنه ناديا ريـال مدريد وإشبيلية الإسبانيان اللذان سيتقابلان استثنائياً في النرويج وتحديداً على أرضية ملعب ليركيندال بمدينة تروندهايم برسم كأس السوبر الأوروبية يوم التاسع من آب المقبل انطلاقاً من التاسعة وخمس وأربعين دقيقة بصافرة الصربي مازيتش، رغبة من الاتحاد الأوروبي في تعميم نشاطاته لتشمل القارة بأسرها.
|
|
والشق الثاني يبحث عنه مدرب إشبيلية الجديد الأرجنتيني سامباولي والمدرب الفائز بالشامبيونزليغ زين الدين زيدان ولاعبوه هم المرشحون على الورق، لكن ذلك ليس شرطاً في بداية الموسم عندما لا يكون اللاعبون بلغوا الجاهزية القصوى، بل إن نادي إشبيلية إذا كان محضراً بالشكل الكافي فربما يمتلك زمام المبادرة.
غياب رونالدو
الإصابة التي تعرّض لها كريستيانو رونالدو في نهائي القارة بين البرتغال وفرنسا ستجعله أبرز الغائبين عن مباراة السوبر، وهو بالأساس في فترة النقاهة بعد موسم طويل وشاق شأنه شأن زميله بيبي إلا إذا أراد زيدان المغامرة به وهو عائد للتو من إجازته، ومن الجائز غياب حارس الملكي كيلور نافاس الذي خضع لعملية جراحية والبديل ربما يكون كيكو كاسيا، وعن صفوف إشبيلية ربما يغيب الياباني كيوتاكي.
تاريخ البطولة
انطلقت المسابقة عام 1972 وكانت تقام بطريقة الذهاب والإياب بين بطل القارة وحامل كأس الكؤوس، وفي بعض الأعوام كانت تقتصر على مباراة واحدة، وبداية من عام 1998 أضحت تقام من مباراة واحدة في مدينة موناكو الفرنسية حتى 2012 وخلال الأعوام الثلاثة الأخيرة جرت في تشيكيا 2013 وفي ويلز 2014 وفي جورجيا 2015.
ولم تقم المسابقة عام 1981 بسبب روزنامة ليفربول المزدحمة فضاع عليه لقب شبه مؤكد بمواجهة دينامو تبليسي السوفييتي، وعام 1985 بين اليوفي وإيفرتون بسبب الحظر المفروض على الإنكليز إثر مجزرة هيسيل على هامش نهائي دوري الأبطال بين ليفربول ويوفنتوس.
أرقام
يتساوى برشلونة وميلان بأعلى قائمة الفائزين بخمسة ألقاب لكل منهما وحل البرشا وصيفاً أربع مرات كأكثر من خسر، ويأتي في المركز الثالث ليفربول بثلاثة ألقاب.
أربعة وعشرون نادياً حظيت بشرف الفوز باللقب وصاحب التتويج الأول هو أياكس الهولندي مع نجمه الراحل يوهان كرويف.
الأندية الإسبانية هي الأكثر فوزاً بثلاثة عشر لقباً بما فيها لقب هذه النسخة مقابل تسعة ألقاب للأندية الإيطالية وسبعة للأندية الإنكليزية وثلاثة للأندية البلجيكية.
جرت المسابقة 41 مرة انتهى 22 منها لمصلحة بطل القارة مقابل 12 لقباً لحاملي كأس الكؤوس و7 لحاملي كأس الاتحاد الأوروبي.
المدرب الأكثر فوزاً باللقب هما الإسباني غوارديولا والإيطالي أنشيلوتي بثلاثة ألقاب، وفاز مرتين كل من الإسكتلندي فيرغسون والبلجيكي غو تاليس والإيطالي ساكي والهولندي فان غال، وينفرد فان غال وغوارديولا وأنشيلوني بأنهم الثلاثة الوحيدون الفائزون من ناديين مختلفين.