متابعة – أحمد عيادة:كل شيء أصبح يحتاج لموافقة الجميع حتى فيما يخص تعيين أو إقالة إدارة رياضية وأصبح بإمكان الجميع اليوم أن يشاركوا برأيهم.
تكتيكات الشوارع المظلمة في الجورة والكورنيشات أصبحت من الماضي التعيس ففي خطوة وصفها الكثيرون بالايجابية أعلن فرع رياضة الدير ومكتب المنظمات الفرعي عن طرحهما المفاجئ عن تشكيل إدارة جديدة للفتوة بعد اجتماعهم صباح الأحد الماضي بنحو 200 شخصية رياضية برئاسة رئيس مكبت
المنظمات الذي وزع بنهايته استبياناً على الحاضرين طالباً منهم إبداء رأيهم الصريح بالأسماء المرشحة التي يفضلونها لتولي رئاسة وعضوية الفتوة .
أغلب الترشيحات ذهبت باتجاه المهيدي كرئيس النادي لاعتبارات عديدة ومعروفة للجميع وخاصة خلال ترؤسه للنادي قبل موسمين ومن بين الأسماء المرشحة للرئاسة أيضاً عماد عطا الله وطارق الغضب الفراس. المهم أن رئيس مكتب المنظمات وبعد اطلاعه على نتائج الاستبيان أعلن تمهله التام بهذا الموضوع الذي قد يستغرق عشرة أيام أخرى.
الشائعات بدأت تروج بشوارع الدير وخاصة ما يتعلق بعودة المهيدي وأحد الأشخاص أسر لنا بأن المهيدي قد قالها بالصوت الصريح إذاعدت لرئاسة النادي فلن يحلم فلان بموطئ قدم بالرشدية، هذا الكلام نقله من يجلس مع المهيدي إلى الشخص المعني الذي رد عليه بأسى وحرقة ؟! ترى ماذا فعلت حتى أقابل هذه العبارة وقال: كل الناس جربت وأعتقد أن دوري قد حان وأنا أضع نفسي بخدمة النادي فهل سيسمع القادم الجديد مني …؟!
الشخص المعني وقبل الاستبيان بعث برسالة شفهية للمحامي عماد عطا الله أحد المرشحين الأوائل لدخول الإدارة الزرقاء قائلاً فيها… أنا معك الساحة خالية الآن ولايوجد فيها غيري جربني ولن تندم ؟!