من جديد تحفظ القبضات ماء وجه رياضتنا، وهذه المرة عبر بعثتنا العسكرية المشاركة في بطولة
العالم العسكرية التي استضافتها البرازيل، حيث توجت ملاكمتنا بالذهب واللقب عبر ملاكم الوزن
الثقيل محمد غصون والفضة من خلال الملاكم الصاعد حسين المصري، وعليه فقد استحقت أن تلف
اعناق ملاكميها بأكاليل الورود وسط استقبال رسمي من ادارة نادي الجيش لأبطاله على أرض مطار
دمشق الدولي تمثل بالعقيد الركن هيثم الحلبي
والعقيد نزيه نعمان وكوادر النادي أضافة لبطل الملاكمة
وعضو اتحادها والمعني بالملاكمة العسكرية مايز خانجي ومحب اللعبة الدكتور سامر موالدي والد الملاكم
الصاعد أحمد موالدي ولفيف من محبي اللعبة ومتابعيها.
هذا وقد عبر العميد الركن علي سعود عضو اتحاد الملاكمة عن الانجاز بقوله: كان ملاكمونا أبطالاً
حقيقيين حيث انتزعوا الفوز بكل جدارة وقوة رغم تواجد العديد من الأبطال العالميين، وكان بإمكان
اللاعب حسين المصري الوصول للذهب لولا اصابة لحقت بيده منعته من خوض النزال الحقيقي، وما
حققه ملاكمونا من نتائج اليوم هو إنجاز غير مسبوق بتاريخ الملاكمة العسكرية وهذا انما يدل على
تضافر مثمر لكل الجهود من اللاعب والأهل والمدرب والنادي والاتحاد وسيرها بالاتجاه الصحيح ليبقى
الفضل الأكبر فيه لقائد الديار الداعم الحقيقي للرياضة والأبطال سيادة الرئيس بشار الأسد.
غصون: الميدالية لشعبنا الأبي .. وأرواحنا للقائد الوفي
بدوره عبر حامل لقب بطل العالم العسكري محمد غصون عن انجازه فقال: منذ البدء وأنا أضع الميدالية
الذهبية نصب عيني ، لأنني أحسست بأهمية مضاعفة لتحقيقها ولاسيما في وقتها الحالي: فالأولى إنه علينا
كملاكمين مشاركين الحفاظ على هيبة الملاكمة السورية والحفاظ على رصيدها، ولايتم ذلك إلا إن
حسنّا النتيجة واردنا بريق ميدالياتها وهذا ما كان حين أحضرت الذهب وهي الميدالية الأولى من نوعها
لملاكمتنا الجيشاوية، أما الناحية الثانية والتي وجدتها أكثر أهمية في تحقيق هذه الميدالية هي أن نقول لكل
جيوش العالم المشاركة في بطولة العالم التي شهدت مشاركة واسعة لأبطال دوليين: انتبهوا فالقبضات
السورية تعرف كيف تحافظ على قوتها ورزانتها وبريقها بل تخرج من كل منافسة أقوى وأكثر لمعاناً
وتوهجاً، ومن هذا المنطلق أهدي الميدالية لشعبنا الغالي الذي كشف بوعيه كل الأكاذيب والألاعيب
وأسقط بحبه لوطنه واخلاصه لقائده كل المؤامرات الهادفة للنيل من سمعة الوطن وعرقلة مسيرة
الاصلاح التي يقودها بكل اتزان السيد الرئيس بشار الأسد الذي نفديه بالروح والجسد فمنه وله
انجازاتنا وميدالياتنا التي يجب علينا الجد في تحقيقها في كل المحافل الدولية والعالمية ليبقى علم الوطن خفاقاً
في الأعالي.
ملحم الحكيم