تؤكد الرياضة العالمية في بعض جوانبها يوماً بعد يوم، أن هناك انحداراً أخلاقياً بدأ يلقي بظلاله على الرياضات الأقل شعبية والتي تحاول لفت الانتباه عبر الفضائح الأخلاقية، خصوصاً عند فرق
السيدات اللواتي لايحصلن حسب رأيهن على الدعم المادي أو التشجيع المعنوي الكافي. وبدلاً من أن
تلجأ الرياضة النسوية لتحسين مستوى المنافسات وتطوير أداء الفرق الرياضية ، تقوم بعض اللاعبات
بتصرفات شاذة، لتغيير نمط التفكير من قبل الداعمين والمتفرجين.
ويقول المثل العربي الشهير: كل قصير فتنة ، وكل طويل لايخلو من الهبل، فهذا المثل ينطبق في شقه الثاني
على لاعبة المنتخب الأسترالي لكرة السلة لورين جاكسون (202 سم)، حيث قررت هذه اللاعبة
القيام بحملة إعلانية وهي عارية للترويج لمنتخب أستراليا للسيدات الذي يتطلع للفوز بذهبية دورة
الألعاب الأولمبية في لندن 2012.
وتقول لورين أنها لاتقل جمالاً وإثارة عن لاعبة التنس الشهيرة الروسية ماريا شارابوفا والتي تسافر
الجماهير من بلدان إلى أخرى وتقطع المسافات من أجل مشاهدتها تلعب، وهي ترتدي موضة جديدة من
الملابس (المختصرة).
وسبق لمنتخب سيدات بكرة القدم في إسبانيا خاضت لاعباته مباراة بالملابس الداخلية من أجل جمع تمويل
مالي لدفع رواتب مدربهن المتأخرة، كما تعمد لاعبات في رياضات مثل التنس والملاكمة والمصارعة الحرة
لارتداء ملابس مثيرة من أجل استقطاب الحضور الجماهيري.