الاتحاد أهدى الوحدة الفوز .. ويستعد للقاء فريق الجيش

حلب – عبد الرزاق بنانه بداية غير مشجعة لكرة الاتحاد في أول مباريات الدور النهائي لدوري المحترفين بعد الخسارة أمام الوحدة بهدفين مقابل لاشي وما زاد من هم الكرة الاتحادية فوز منافسيه الجيش والكرامة على المحافظة والشرطة , ويبقى الأمل قائما بالعودة للمنافسة على المراكز الأولى

fiogf49gjkf0d


بالتعديل في المباريات القادمة التي تتطلب إجراء بعض التغير بالتشكيل وبطريقة اللعب لتعود الجوقة الحمراء إلى سابق عهدها .‏ثقة كبيرة‏ لم يظهر فريق الاتحاد بالشكل المطلوب في المباراة الأولى أمام نادي الوحدة التي شهدت في البداية توازن في أداء الفريق حيث كانت الثقة واضحة في نقل الكرة عبر الخطوط‏



وافتقدت إلى الفاعلية في القسم الأخير من الملعب وخاصة أمام المرمى سرعان ما تحولت هذه الثقة لتصبح عبئا ثقيلا على الفريق وخاصة بعد التبديلات الاضطرارية نتيجة إصابة اللاعبين محمد الأحمد وأيمن الصلال وزكريا العمري وساهمت بوقوع لاعبي خط الدفاع بأخطاء نتيجة عدم المراقبة اللصيقة لمفاتيح لعب فريق الوحدة وخاصة اللاعب رجا رافع الذي نجح بالهروب من المدافعين مرتين وسجل هدفي المباراة ولوحظ على لاعبي الوسط زيادة الاحتفاظ بالكرة والاعتماد على التمريرات العرضية وعدم تموين لاعبي الهجوم بكرات بينية وبالأطراف بالمقابل لم يكن لاعبي خط الهجوم في أحسن أيامه ووقع معظم الوقت تحت المراقبة من لاعبي الوحدة ..‏‏


فرص ضائعة‏‏


فريق الاتحاد نجح في  إنهاء  الشوط الأول بالتعادل وكانت الفرصة مواتية أمامه للتسجيل مع بداية الشوط الثاني وأضاع فرص محققة  كانت كفيلة لتغيير معالم المباراة بسبب رعونة المهاجمين وترابط مدافعي فريق الوحدة ومن ورائهم الحارس إبراهيم عالمة وبكل الأحوال يبقى فريق الوحدة من الفرق الكبيرة في الدوري ويملك مجموعة من اللاعبين المميزين ولديهم من الإمكانيات الكثيرة لتحقيق التفوق في المباريات القادمة . فيما لازالت الفرصة سانحة أمام فريق الاتحاد لتغير المعالم وتقديم الأداء الأفضل لتحقيق نتيجة ايجابية ليعود إلى المنافسة من جديد .‏‏


رأي فني‏‏


مساعد المدرب محمد عقيل تحدث للموقف بعد المباراة بالسطور التالية ..‏‏


مبروك للوحدة الفوز فهو يملك لاعبين على مستوى عال  يملكون الحلول الفردية ولديهم القدرة على التسجيل فريق الوحدة استفاد من التفاصيل الصغيرة  ونجح بتسجيل هدفين الثاني كان من حالة تسلل واضحة .فريقنا استطاع مجاراة فريق الوحدة في الشوط الأول وسيطرنا في بداية الشوط الثاني واضعنا فرصتين للتسجيل وبسبب التبديلات الاضطرارية نتيجة إصابة ثلاثة لاعبين كان هناك تباعد بالخطوط وخاصة في القسم الأمامي  فريقنا افتقد لمهاجم يسجل والتعويض سيكون أن شاء الله في المباراة القادمة مع الجيش ..‏‏


مشاركة خارجية‏‏


الخسارة في المباراة الأولى لا يمكن اعتبارها نهاية العالم فالفريق الاتحادي يملك من المقومات الكثيرة للعودة من جديد وخاصة آن الحافز  كبير بعد تأكيد إتحاد الكرة الذي تلقى دعوة رسمية   لمشاركة  احد أندية الدوري في البطولة العربية بنسختها الجديدة والتي ستقام في جمهورية مصر العربية وضمن هذه المعطيات الفرصة مواتية أمام فريق ثالث من أندية الدوري للمشاركة في احد بطولات الاتحاد الأسيوي أو البطولة العربية وهذا ما سيتم تحديده مع نهاية مباريات التجمع النهائي لبطولة الدوري حيث سيعرف ترتيب الفرق وعلى الأغلب سيكون لصاحب المركز الثالث نصيب في المشاركات الخارجية والمطلوب من المشرفين والقائمين على الكرة  الاتحادية متابعة المشوار في باقي المباريات بهمة عالية ويجب أولا نيسان الخسارة في المباراة الاولى أمام الوحدة وفتح صفحة جديدة .‏‏


تفاؤل مشروع‏‏


مشرف الكرة والجهاز الفني قدموا كل ما لديهم خلال مرحلة الاستعداد ليصل الفريق إلى أفضل جاهزية واللاعبون بذلوا جهدا كبيرا للوصول إلى قمة الجاهزية والمعنويات وبحسب المقربين من اللاعبين عالية سيما وان الحافز سيكون كبيرا في حال تحقيق الانتصار والتربع على مركز متقدم على سلم الترتيب حيث سيضمن نادي الاتحاد المشاركة في إحدى البطولات الخارجية وتبقى هناك فسحة أمل أن يعيد الفريق ذكرياته القديمة حيث فاز بالبطولة الأسيوية عام 2010 وكل ما هو مطلوب من اللاعبين في المرحلة القادمة المزيد من الانضباط التكتيكي في ارض الملعب وتنفيذ تعليمات الجهاز الفني واللعب بروح قتالية عالية لتحقيق طموح الجماهير الاتحادية التي تتطلع أن يكون فريقها في الصدارة . وعلى ارض الواقع فان كل ما يحيط بالفريق الاتحادي لديه إحساس كبير وتفاؤل مشروع في أن يرتقي الأداء لمرحلة الطموح في المباريات القادمة ..‏‏

المزيد..