دير الزور- أحمد عيادة:لا نعرف نحن ولا حتى جماهيرنا الرياضية العاشقة والملتفة حول فتوتها بماذا يفكر فرع رياضة دير الزور العزيز ولا نعلم لا نحن ولا حتى جماهيرنا ما الذي يخيف الفرع الرياضي بموضوع حل ادارة نادي الفتوة..؟
سنقول لكم بحياد تام اننا لسنا مع او ضد حل الادارة الزرقاء
وسنبوح لكم ولسنا خائفين إننا على علاقة ممتازة مع رئيس
النادي فرج الرداوي واننا على علاقة اخوية مع جميع اعضاء
الادارة ولكن بتجرد هل يعقل ان يتحدث احد اعضاء الفرع
الرياضي ليلا عن عدم رضاهم على عمل رئيس نادي الفتوة
تحديدا ويكاشفنا انهم بصدد ازاحته ثم نستيقظ صباحا على
فكرة ان رئيس النادي هو الرجل المناسب وفي المكان المناسب
وهنا وكما قلنا اللعب على الحبال لا يجوز كما لا يجوز ايضا
تكرار تصريحات احد مدربينا المغمورين الذي يعلن فيه رفضه
القاطع لتدريب الفتوة رغم ان احدا لم يقدم له هذا العرض
الذي هو اكليل غار له ولامثاله والغريب ان بعض مدربينا
يصرحون بالاستمرار بالرفض ثم تراهم يعتبون ويشكون
ويبكون على تجاهل اولي الامور لعدم دعوتهم والاستفادة من
خبراتهم.. طبعا لا يجوز مثلما لا يجوز ايضا ان يبقى مدربنا
العتيد هشام خلف بلا قرار فتارة انا معكم وعليهم يا شباب
وطورا انا مبتعد وحلوها وحدكم..؟!
واخر الاخبار تقول ان ادارة الفتوة التي عانت الامرين من
تقلبات الخلف يبدو انها اخيرا حسمت الموضوع ونزعت فكرة
رجوعه من رأسها وعلى هذا الاساس سافر الفريق نهار الاثنين
الى حلب ولاقى الشرطة بمسابقة الكأس وحسب ما وردنا من
مصادرنا الخاصة فإن الجوقة الكروية الزرقاء قدمت اداء معقولا
رغم غياب عدد لا يستهان به من الاساسيين وان الخوف من
احتمالات الهبوط يبدو الان غير وارد..
وها نحن هنا نهمس همستين الاولى لفرع رياضتنا العزيز ونقول
له سبق السيف العذل واصبروا على الادارة طالما انكم لم
تكونوا قادرين وقت الجد على ازاحتها فالزمن الان ليس قياسيا
ونهمس للادارة بالقول افعلوا ما تستطيعون فعله الان وفكروا
بالمستقبل القريب الذي لا وجود فيه لبعض المدربين المتعجرفين
وفهمكم كفاية.