الحسكة – دحام السلطان : أخذت إدارة الجزيرة على (خاطرها) كثيراً، بعد التغييب والتطنيش الذي لقته علانية من ولاة أمورها في الصالة الرياضية، بعد تسريب أنباء وورود معلومات تفيد بعقد صفقة رياضية تنموية (دسمة)بينها وبين منسقية منظمة اليونيسيف العالمية ووزارة الثقافة،
تعمل تلك الصفقة على تنفيذ دورات كروية للناشئة بألعاب القدم والسلة واليد والشطرنج التي تم (تلزيقها) لاحقاً، دون علم نادي الجزيرة صاحب المصلحة الأولى والأخيرة بالمسألة ومردودها الإيجابي من باب الحالة فنية فقط، على اعتبار أن جميع الكوادر تتبع إليه تنظيمياً وفنياً، وليس من أية أبواب أخرى (لا سمح الله) على حد رأي الإدارة.!
من غير المعقول أن يجري الفصل (الناقص) ويمر مرور الكرام، الذي دبره اتحاد الشطرنج من خلال رئيسه هاني البيطار تجاه اللعبة وكوادرها في الحسكة، حين غيّب البيطار أذكياء الحسكة بمفردها عن منافسة بطولة الجمهورية الأخيرة للأعمار الصغيرة، وهي التي تربّعت على عرش بطولاتها على مستوى العرب والجمهورية على مدار نحو ربع قرن.!
مؤشرات تستحق التقدير والاهتمام والتفاؤل، يتعلق مضمونها وعنوانها بمشروع الأكاديمية الكروية، التي حققت إنعاش وانتعاش حقيقين لكرة القدم في نادي الجزيرة،بصيغ التخطيط والتنظيم السليمين المبنيان على الحالة المؤسساتية في العمل، وهو خطوة بناءة ينبغي على جميع أندية الحسكة أن تحذو حذو الجزيرة في تأسيس لمستقبل كروي جديد للعبة.
حالة غير طبيعية أفرزتها الغيابات غير المبررة إدارة الجزيرة بشكل فجائي عن الاجتماعات للأسبوع الثالث على التوالي، على الرغم من تواجد أغلب (العضوات) في الملعب البلدي عصراً وبشكل يومي لحضور الحصص التدريبية لفرق الشباب والناشئين والأكاديمية الكروية، في الوقت الذي تظهر فيه براعة البعض الآخر من أعضاء الإدارة في إنجاز أعمال كبيرة ومهمة ومتميّزة تتعلق بجوانب العلاقات العامة وسواها.!
ثلاثة أسماء جديدة أخرى غير التي تم تداولها سابقاًباتت بمتناول المعنيين بالقرار الرياضي، لتكون بدلاًعن الشواغر في إدارة الملعب البلدي، والأسماء تألفت من عضو الإدارة المستقيل عبد الرحمن رشو الذي تقرر إعادته إلى العمل، والحكم السلوي السابق المهندس رامي الحسن، وحكم كرة القدم المعروف لبيب الحيجي، وأسماء مشروع (العضوات) الجدد يبدو أنهم سيكونون قاب قوسين أو أدنى من القدوم إلى الملعب البلدي في القريب العاجل.
استغرب نادي الجزيرة عدم الرد بالسلب أو بالإيجاب على المذكرة التي رفعها إلى المكتب التنفيذي عن طريق تنفيذية الحسكة، والتي كانت تتألف من عدة بنودوتتعلق جميعها بتأمين شروط الاستقرار للنادي، من خلال رفع حجم الدعم المالي لاستحقاقات النادي من المعونة المخصصة له، والتي ستضمن للجزيرة صرف النظر على الاستغناء عن أي لاعب خلال الموسم المقبل ليحترف في الأندية الأخرى.
أعلنت إدارة الجزيرة عن استعداد فريقها الأول للبدء بالتمارين التحضيرية، قبل أن يهل هلال العيد السعيد، أي في بحر أيام الأسبوع الأخير من هذا الشهر الفضيلوبإشراف المدرّبين مصعب محمد ولوسيان داوي.
وعدت إدارة الجزيرة بحل مشكلة المدافع إبراهيم العلي الذي لعب مباراة واحدة مع الفريق في الموسم الماضي، قبل أن يختلف اللاعب مع إدارة النادي وينتهي حبال الود والتفاهم بينهما، ومعايير الوعود ارتبطت كلها بالتفاهم أيضاً الذي يقوم على إرضاء الطرفين ووفق مراحل تدريجية تم الاتفاق عليها أمام مسؤول كبير المستوى في المحافظة.