الحسكة – دحام السلطان :الأيام الخمسة أو الستة أو السبعة الماضية…..
تعتبر الانطلاقة الجدية والفعلية لكرة سفير الشمال الذي يمتلك 5 نقاط من بيدر حصاد نقاط النصف الأول من الدوري، وتلك النقاط وضعت الجهاد في المركز ما قبل الأخير من بين فرق المجموعة الثانية من الدوري التي استضافتها ملاعب العاصمة، لذلك فإن وضع الفريق يبدو وفق استطلاعات الرأي التي وصلت إلى الموقف الرياضي من شارع الرياضة بالقامشلي ليس مريحاً بالمطلق، وبات يحتاج إلى وقفة متأنية ودقيقة للوقوف على واقع المعطيات الفنية والإدارية المتوفرة بين يديه، والتي ستكون المطلب الأساسي له في تفاصيل النصف الأخير من الدوري القادم. وعود فقط..!
زيارة العمل التي أمضاها رئيس مجلس الإدارة المحامي وليد محمود بدمشق برفقة مشرف النادي في تنفيذية الحسكة غسان الضيف، للوقوف على وعند تلافي وتذليل المطبّات التي تعترض مسيرة النادي اليوم إدارياً وفنياً، لم تأت إلا بالوعود فقط على حد رأي وكلام المحمود وليد ومنها الذي يتعلق وبشكل خاص بالشأن المالي الذي خنق النادي وكبّل أيدي إدارته، التي لم تتمكّن من أن تبر بوعودها تجاه لاعبيها نحو استحقاقاتهم المالية من الرواتب في الوقت والزمن المناسبين، وهي التي تصل كتلتها المالية إلى نحو750- 800 ألف ليرة سورية، والانتهاء من موضوع تفريغ لاعبيه الثلاثة (رستم علي ومحمد خجو وكوران محمد) الذين أصبحوا أرقاً فنياً مزمناً في الفريق، ولم تُحل مشكلتهم إلى اليوم التي ظلت برسم الوعود المركزية..!
واقع مأزوم..!
بيّن رئيس النادي أن الوضع في النادي ليس مريحاً- مزعجاً ويحتاج إلى حلول إدارية وفنية وربما ستُحسم تلك الحلول اليوم الخميس أو بعد غد السبت بوجود تنفيذية الحسكة ليكون (الشغل) على بياض، لأن القناعات المرتبطة بالواقع الجهادي المأزوم لم (تخرط مشط) المحمود وليد، بدليل أن الاختراقات المكشوفة لديه من قبل (فيتو) الطاقم الذي يترأسه (الكاهن) الأكبر القريب من النادي، والذي لا يزال (نفوذه) متربّصاً ومزروعاً في قلب أدواته الموجودة في صلب العمل، وأذرعه تطول كل شيء من (تحت لتحت) ومن (فوق لفوق)..! لذلك فإن الأمور في الجهاد باتت تشرح نفسها بنفسها و(عالمكشوف) ولا تحتاج إلى (استخارات) أو ابتهالات دينية، وهي التي باتت معروفة لدى الجميع ممن هو في قلب العمل أو الذي في خارجه، فالأمور بالمطلق غير مريحة وبحاجة إلى التعديل إن لم نقل التجريف منذ الآن والوقت مناسب وبموعده، والكرة لا تزال في ملعب أهل القرار… وفهمكم كفاية..!!