حماة- فراس تفتنازي: صحيح أن معظم المتابعين لأخبار فريق رجال كرة النواعير يضعون مدرب الفريق الأول خالد حوايني في موقف لايحسد عليه تدريبياً
ويعتقدون أنه سوف يواجه صعوبات فنية كبيرة من ناحية تحقيق النتائج الجيدة لفريقه في مرحلة الإياب وذلك نظراً لأن الفريق قد احتل المركز الثامن على سلم ترتيب المجموعة في مرحلة الذهاب وبالتالي فإن هذا الفريق لم يدخل بعد ( حسب آراء هؤلاء المتابعين إلى المنطقة الدافئة التي تبعد الفريق عن شبح الهبوط إلا أن ماشاهدناه من تفاؤل بادياً على وجه مدرب الفريق الأول للنواعير خالد حوايني عندما التقيناه بعد انتهاء تمرين فريقه يوم الاثنين الماضي يؤكد تماماً أن هذا المدرب وكعادته قد قبل الدخول في مرحلة التحدي التدريبي ووضع شعاراً أساسياً لاستعدادات فريقه قبل الدخول إلى مرحلة الاياب بغية السعي لتحسين نتائج الفريق خلال المرحلة القادمة ؟ فما هي قصة هذا الشعار التدريبي الذي وصفه الحوايني أساساَ لاستعدادات فريقه للإياب؟ وماهو العنوان الأساسي لهذا الشعار؟
التحرك السريع
الحوايني مدرب الفريق النواعيري بدأ كلامه بالقول: صحيح أن فريقنا يحتل مركزاً متأخراً على سلم الترتيب في مرحلة الذهاب ولكن هذا لايعني أن نقف ككادر تدريبي للفريق مكتوفي الأيدي دون أن يسعى لايجاد الحلول التدريبية والفنية والادارية اللازمة لتحسين نتائج الفريق في مرحلة الإياب وهذا ماجعلنا أن نضع ضمن أسس عملنا الاستعدادي للمرحلة القادمة الدخول في مرحلة أو عملية التحرك السريع لتنفيذ هذه المسألة .
قبول التحدي
وعن حقيقة إذا ماكان قد قبل موضوع التحدي للمكان الصعب لفريقه والذي لايحسد عليه حسب آراء المتابعين لأخبار الفريق؟
أجاب الحوايني بالقول: من الطبيعي أن يكون شعار كل مدرب لكل فريق هو قبول التحدي للصعوبات التي تواجه فريقه في بعض الأحيان ، وهذا التحدي لايعني أن يكون تحدياً للأشخاص وإنما يكون تحدياً عملياً للواقع الذي يعيش فيه الفريق ، وأنا من المدربين المعروفين بعدم قبول الاستسلام في عملي التدريبي مهما كان الواقع الذي يعيش فيه الفريق الذي أقوده تدريبياً وبالتالي فإن قبول التحدي يكون هدفه الأساسي تحسين الواقع والترتيب الذي يعيش فيه فريقي في المرحلة الحالية .
أنصاف الحلول ممنوعة في الفريق
لامكان لأنصاف الحلول في الفريق هنا هو الشعار الأساسي الذي وضعه (والكلام للحوايني) ضمن البرنامج التدريبي لفريقي استعداداً لمرحلة الإياب ، وهذا الشعار يعني أنه لن يسمح لأي لاعب بالفريق بأن لايسعى وبشكل مستمر إلى تطوير أدائه الفني داخل أرض الملعب وكل لاعب يلاحظ عليه تراجع في المستوى التدريبي والفني فسيتم اتخاذ الاجراءات القانونية والعقوبات المنصوص عليها ضمن لوائح اتحاد كرة القدم وهذا ماأكدته لجميع اللاعبين وبدون استثناء في بداية استعدادنا لمرحلة الاياب وماأراه حالياً في فريقي أن هناك تجاوباً كاملاً من قبل جميع اللاعبين الذي يهدف أولاً وأخيراً إلى تحسين النتائج.