نظام التأهل للدور الثاني آسيوياً وإفريقياً

بعيداً عن أحمد حسن الكابتن الوحيد الذي رفع الكأس ثلاث مرات، وبعيداً عن حسام حسن المسجل الأكبر والمتوج الاستثنائي بلقبين يفصل بينهما عشرون عاماً، هناك ثلاثة لاعبين مصريين آخرين حفروا أسماءهم بأحرف من

fiogf49gjkf0d


ذهب في تاريخ البطولة، وهم الراحل محمود الجوهري والمعلم حسن شحاتة والحارس العنكبوتي عصام الحضري.‏


الكابتن جوهري‏


الجوهري أول من حاز اللقب بصفة لاعب ومدرب، فكان أحد اللاعبين المتوجين عام 1959 عندما تصدر قائمة هدافي البطولة بثلاثة أهداف واختير أفضل لاعب وقتها، وكان قائد الجوقة وراء المستطيل الأخضر للتشكيلة التي حازت اللقب عام 1998 ومعروف عن الجوهري أنه المدرب المحلي الوحيد الذي قاد مصر إلى نهائيات كأس العالم وحدث ذلك عام 1990 في إيطاليا، وحتى هذه الأيام لم يستطع معادلة الجوهري إلا النيجيري ستيفان كيشي من حيث الفوز باللقب لاعباً ومدرباً.‏


الجوهري مواليد 20 شباط 1938 ووافته المنية يوم 3 كانون الأول 2012.‏


حسن شحاتة‏


عقب فشل المنتخب المصري في التأهل لنهائيات كأس العالم 2006 أسندت مهمة تدريب المنتخب للمدرب الوطني حسن شحاتة وكان المطلوب منه الفوز باللقب القاري الذي استضافته مصر 2006 ونجح بمبتغاه فحافظ على منصبه ليفوز باللقب التالي 2008 ورغم الإخفاق بالتأهل لمونديال 2010 جدد الاتحاد المصري الثقة به ليفوز باللقب للمرة الثالثة، وهذا لم يحققه إلا المدرب الغاني تشارلز غيامفي مع ميزة أن إنجاز المعلم شحاتة تحقق بشكل متتال.‏


شحاتة من مواليد 19 حزيران 1949 ومثّل منتخب مصر بين 1972 و1980.‏


عصام الحضري‏


عرفت القارة السمراء العديد من الحراس العمالقة أمثال الكاميرونيين نوكونو وأنطوان بيل والمغربي بادو الزاكي والجزائريين العربي ودريد والمصريين إكرامي ونادر السيد، غير أن عصام الحضري كان دوره فاعلاً في التتويج أعوام 2006 و2008 و2010 فاختير أفضل حارس في البطولات الثلاث ليكون الحارس الوحيد الذي فاز باللقب ثلاث مرات.‏

المزيد..