مباراة لاس بالماس كانت شؤما على ميسي وبرشلونة اثر الاصابة التي ستبعده عن الملاعب لمدة شهرين..
وسيفتقر برشلونة إلى نجمه المرشح لإحراز جائزة الكرة الذهبية في نهاية العام الحالي للمرة الخامسة في مسيرته في ثلاث مباريات ضمن دوري أبطال أوروبا، الأولى ضد ليفركوزن ( اول امس)، ثم في مباراتي باتي بوريسوف ذهاباً وإياباً، فضلاً عن مباريات عدة في الدوري الإسباني أبرزها، ضد اشبيلية وفياريال، على أمل أن يكون جاهزاً لمباراة الكلاسيكو مع غريمه التقليدي، ريال مدريد أواخر تشرين الثاني القادم.
كما يعاني عدد من لاعبي برشلونة من الإصابات، أخطرها للمهاجم البرازيلي رافينيا بـ«الرباط الصليبي»، حيث سيبتعد عدة أشهر، فضلاً عن البلجيكي توماس فرمايلن والحارس التشيلي كلاوديو برافو، بينما ستكون الأضواء مسلطة على الثنائي سواريز ونيمار لسد الثغرة التي سيتركها غياب ميسي، فيما اعتبر لاعب وسط الفريق «الكاتالوني»، سيرخيو بوسكيتس أن «غياب ميسي لا يمكن تعويضه»، مضيفاً: إنه أفضل لاعب في العالم، ومن المنطقي أن نفتقده كثيراً، فدلينا إصابات عدة، ولسنا محظوظين من هذه الناحية، خصوصاً أننا لا نستطيع تسجيل لاعبين جدد.
أما مدرب الفريق، لويس إنريكه فاعتبر غياب ميسي امتحاناً لقدرات لاعبي فريقه للعب من دون ملهم الفريق، قائلاً: سيكون الأمر امتحاناً وحافزاً لبقية اللاعبين؛ لمحاولة تعويض غيابه، ففي هذه الأوقات الصعبة يظهر ما إذا كان الفريق يملك الإمكانات لتجاوز هذه الصعاب، وأنا واثق من قدرات لاعبي فريقي.