الكيلوني يكشف المستور.. وينتقد بشدة إدارة تشرين ؟!

اللاذقية- سمير علي:لايختلف اثنان من جماهير الكرتين السورية والتشرينية على اعتبار نجم خط وسط تشرين معتز كيلوني واحداً من أفضل المواهب الكروية في السنوات العشر الأولى من مطلع الألفية الثالثة

fiogf49gjkf0d


لما يتمتع به من مهارات فنية وإبداعية وخيال كروي خصب جعل شهرته ونجوميته تتخطى حدود الوطن ويحترف مع عدة أندية اردنية وعراقية وايرانية ليعود في الموسم الماضي إلى عشقه نادي تشرين ليرد له الدين لأنه كان السبب في شهرته ونجوميته ولكن شهر العسل معه لم يدم سوى موسم واحد حتى هبت رياح الإدارة الجديدة واقتلعته من جذوره وبات لاعباً غير مرغوب فيه وسط خيبة أمل كبيرة لعشاق تشرين وصدمة أكبر للكيلوني نفسه.‏‏



الكيلوني فتح قلبه ( للموقف الرياضي ) وتحدث بصراحة كاملة مؤكداً مسؤوليته عن كل كلمة سيقولها وهاكم التفاصيل:‏‏


لقد خُدعت..‏‏


عن عودته لنادي تشرين وعلاقته برئيس النادي تحدث الكيلوني قائلاً : عدت لتشرين في الموسم الماضي لأرد له الجميل وحتى أقضي معه بقية حياتي الكروية ولم أدقق في الموضوع المالي وكنت سعيداً بهذه العودة ولكن رئيس النادي خدعني بكلامه المعسول وقال لي بأنه سيعتمد عليّ لإنجاحه عندما سيتم تثبيته رئيساً للنادي وبأنني سأكون المرجع الأساسي في اختيار اللاعبين للموسم القادم ولكن نكث بجميع وعوده ومع انتهاء الموسم تم تهميشي وإبعادي للتخلص مني ومن اللاعبين الكبار منعاً لكشف الكثير من النقاط الخطيرة والمخجلة ليخلو الجو له ولمن حوله مثل ميدو محشية وآخرين وبدا واضحاً بأن رئيس النادي يحاول تقليد الرئيس الفخري في بعض تصرفاته وقراراته وليس له رأي ثابت في عمله فتارة يستقيل وتارة يهدد بالاستقالة ويعتمد على الخداع في معاملته والأيام القادمة ستكشف ذلك.‏‏


رفضت تحكم أحد بالنادي؟‏‏


وعن أسباب خلافه مع المحشية قال نجم تشرين : منذ البداية منعت ورفضت أن يتحكم المحشية بمصير نادينا ، لأنه كان… وينتقد رئيس النادي عندما كان يتحدث معنا ويقول ليس هكذا يكون العمل الرياضي وأكبر دليل ماحدث في مباراة دمشق مع الطليعة بالدوري عندما جمعنا رئيس النادي وقال بأنه ليس راضياً عن أداء الفريق… إلاّ أن المدرب قرر الاستغناء عن اللاعبين الكبار ليرضيه ويرضي رئيس النادي ووضعوا الكابتن غسان قره علي في الواجهة ليطلق تصريحاته ضدنا علماً أنني أكن له كل المحبة والاحترام وأقول له لو أن الأموال تعنيني لكنت وقعت مع أكثر من ناد محلي وبأضعاف ما أخذته من نادي تشرين.‏‏


الخفافيش يديرون نادي تشرين؟‏‏


وعن رأيه بما يجري في نادي تشرين والعقود التي تم توقيعها تحدث الكيلوني قائلاً: بصراحة أقول بأن الصغار والخفافيش يديرون ويتحكمون بمصير نادي تشرين وهذه هي الحقيقة وأقول ذلك لأنني لم أتعود أن أخدع أو أجامل جماهير نادي تشرين الغائبة عن ناديها بسبب الظروف ولو كانت موجودة لما تجرأ المتطفلون على الرياضة الإساءة لكبار نادي تشرين وأن الوعود التي أطلقها هؤلاء بأنهم سينافسون على بطولة الدوري ليست أكثر من تصريحات للاستهلاك الإعلامي وأنا أقول لهم بأن بقاء تشرين بالدرجة الأولى هو أكثر شيء ممكن أن تحققوه لأن معظم اللاعبين الذين تم التعاقد معهم بدؤوا يتململون مما يشاهدونه ويسمعونه وبعضهم بدأ يفكر جدياً بالرحيل إذا بقيت طريقة التلون والتلاعب هي الأساس في عمل المتطفلين على النادي.‏‏


تطفيش خبرات النادي؟!‏‏


وعن خبرات النادي ووقوفها إلى جانب الإدارة تحدث الكيلوني قائلاً : قالت الإدارة بأن الخبرات ستقف مع النادي وأنا أقول لهم اين الكردغلي وبقية خبرات تشرين في ظل القرارات العشوائية التي يتخذونها ،وأين داعمو النادي الذين صنعوا أمجاد النادي وانتصاراته وبطولاته ، والجواب بكل بساطة أبعدوهم وطردوهم وتفرغوا لتصفية حساباتهم مع كل من لايسير بطريقهم الخاطىء والأمثلة كثيرة / ياسر لفاح – احمد موسى – اسامة زوزو…./ وحتى تدريبنا لفرق الصغار أرعبهم، فهم لايحتملون وجود أسماء كبيرة بالنادي ولذلك أرسل القره علي لنا خبراً لنترك تدريب الصغار فوجودنا ضمن البيت التشريني يعيد البعض لأحجامهم.‏‏


لهذه الأسباب يكرهونني؟‏‏


وعن أسباب سوء علاقته مع الإدارة تحدث الكيلوني بحرقة كبيرة قائلاً : حكاية كرههم لي بدأت منذ رفضت الجري كعقوبة وتحت المطر من مقر النادي إلى كازية رئيس النادي وكذلك عندما قاموا بحسم نصف الراتب الشهري للاعبي الفريق الذين طالبوني بالتدخل مع الإدارة لعدم تنفيذ الحسم كوني كبير لاعبي الفريق ويومها قلت لهم بأن الدكتور وائل معوض لم يفعل ذلك طيلة تكليفه برئاسة النادي فحقدوا عليّ أكثر.‏‏


الأيام ستكشف مستور التعاقدات؟!‏‏


وعن رأيه بالتعاقدات التي أبرمتها الإدارة ومصير النادي في ظل الذهنية التي تعمل بها الإدارة قال الكيلوني :قبل بدء الدوري هناك تصريحات للمحشية ( عرّاب) التعاقدات يقول فيها بأنه ليس مسؤولاً عن الكثير من التعاقدات التي حصلت وبذلك يرسم طريق الهروب تاركاً رئيس النادي ومسؤول الألعاب الجماعية ليقعا في حفرة الفشل لأن المحشية يعرف جيداً بأن معظم الصفقات التي تحدثوا عنها هي للبروظة الإعلامية وتعاقداتهم مع نجوم كبار وهمية وأغلبها كان لإسكاتنا عن صفقاتهم الفاشلة وستثبت نتائج الفريق صحة كلامي، وأكبر دليل على ذلك التساؤلات التي طرحتها الجماهير بعد غياب رئيس النادي وتفكير الكثير من اللاعبين بترك الفريق وماذا سيحدث لتشرين لو استقال رئيس النادي والجواب بأن النادي سيدفع الثمن غالياً بعد طرد أبنائه من ناديهم لأنهم حريصون أكثر على سمعته من اللاعبين الغرباء.‏‏


قراري نهائي بالرحيل‏‏


وعن قراره النهائي بخصوص الرحيل عن نادي تشرين قال الكيلوني : قراري نهائي لارجعة عنه لأن من كرّمه السيد الرئيس بشار الأسد لن يقبل الذل من الصغار والمغمورين الذين فضلوا اللاعبين الغرباء على أبناء ناديهم وتعاملوا معهم بانتقام وكأنهم غرباء ، ولتعلم إدارة النادي بأنني تلقيت عدة عروض محلية وخارجية وسأدرس أفضلها وأوافق عليه وسأفصح عنه عند التوقيع ولكن ماهكذا تورد الأبل يا إدارة نادي تشرين..‏‏


تعقيب‏‏


سبق واستمعنا لرأي مسؤول الألعاب الجماعية الكابتن غسان قره علي حول عدم تجديد العقود مع اللاعبين الكبار وأعاد السبب إلى رؤية المدرب وقناعته التدريبية وبدوره أوضح الكابتن عمار الشمالي بأنه على التشرينيين أن يتعاملوا مع فريقهم بعيداً عن العاطفة وأن التعاقدات الجديدة ستبني فريقاً قوياً وأن تشرين لن يكون ضيف شرف على الدوري في الموسم القادم.‏‏

المزيد..