لجنة المنتخبات تنتظر منتخب الناشئين على أحرّ من الجمر..!؟
متابعة- الموقف الرياضي:« الحيرة..!!» تضرب جدران القبة الكروية ازاء منتخب الناشئين القديم, وتحديداً جهازه الفني وعلى رأسه المدرب مروان خوري..!!
هل تعود هذه الحيرة إلى نتائج منتخب الناشئين فقط أم إن هناك أسباباً أخرى تدعو إلى ذلك؟! وهل ثمة في الكواليس من آراء تريد أن تدخل حيز الواقع الفعلي في إطار مايحدث من جدل غير معلن؟!
وعلى الجانب الآخر هل أخذ مروان خوري فرصة كاملة خلال المرحلة السابقة من الاستعدادات لكشف مقدراته..؟ ولماذا لم يقدم الخوري على عقد أي مؤتمر صحفي في المرحلة السابقة. وهل نتوقع منه ومن لجنة المنتخبات مثل هذا المؤتمر لاحقاً..؟
كل تلك الاسئلة معلقة بانتظار ماسيسفر عنه الاجتماع الذي أعلنت عنه لجنة المنتخبات والذي سيعقد بعد عودة منتخب الناشئين «أمس» من معسكره الأخير في كوريا الجنوبية, حيث درست اللجنة يوم الاثنين الماضي- في اجتماعها واقع منتخب الناشئين ونتائجه ومستواه وبعض الحلول بانتظار الاجتماع المرتقب. ومع ذلك سيبقى السؤال: هل سيغير هذا الاجتماع من الرؤى, أم إنه سيثبت تلك الرؤى وكيف..؟!
معسكر خارجي ونتائج متواضعة..
أنهى منتخب الناشئين معسكره الخارجي الذي استمر لمدة أسبوعين في كوريا ج بعد البحرين, وكان قد تبادل الفوز مع ناشئي كوريا ج الرديف حيث خسر في الأولى بهدف دون مقابل وفاز بالثانية(5/3) وسبق له الخسارة مرتين أمام شباب البحرين (صفر/1و 1/2).
بطبيعة الحال يتذكر الجميع أن الجهاز الفني لمنتخب الناشئين قد اثار جدلاً كبيراً خلال الفترة التي سبقت تعيين الخوري مدرباً له، فذهبت بعض الآراء إلى ضرورة الحفاظ على العطار مدرباً بعد النتائج التي حملت منتخبنا إلى المونديال, لكن البعض الآخر ذهب باتجاه الخوري حيث وقع اختيار اتحاد الكرة لمرحلة مختلفة عما سبقها.. واليوم يعود اتحاد الكرة إلى الجدل حول هذه القضية.. ولكن هل هذا هو الوقت المناسب لاتخاذ هذا القرار؟ ومن سيتحمل المسؤولية كاملة في حال كانت النتائج المستقبلية سلبية؟ أم إنه يمكن أن تضيع الطاسة كما عودتنا وقائع سابقة وهذا رهان غريب..؟!