صوت الموقف…مطلوب مدرب.. فأين نجد؟

المدرب المحلي لا يلبي طموحنا.. أبعدوه إذاً ولنأت بمدرب عالمي!

fiogf49gjkf0d


تفاوضنا مع المدرب الصربي ولم يأت.. جئنا بغيره فطفش، أو طفشناه، أو أياً كان التوصيف فالنتيجة واحدة ما دمنا قادرين على إيجاد البديل الطيب الراضي،‏


المرضي عنه… وانتهى السيناريو الأول!‏


سنأتي بمدرب عالمي من تركيا يلبي طموحاتنا ويناسب كرتنا، يفهمنا ونفهمه ليكون المنقذ في المرحلة القادمة والحساسة من جولتنا الكروية لعله ينقذنا من التخبط..‏


المدرب التركي مشغول، ولا بأس من مفاوضات مع مدير أعماله أو المدرب الذي أرسله.. وإذا لم ننجح فهناك دائما البديل الذي يمكن أن نطرحه وأن نعمل على استقدامه..!‏


حقيقة أمام كل هذه الوقائع المتدفقة، وأمام قدرة اتحاد الكرة على إيجاد بدائل وخيارات متاحة للحوار والمفاوضات من أجل المضي بسفينة منتخبنا الكروية مع ربان تدريبي كبير، لا نجد أمامنا سوى إبداء الإعجاب بهذه القدرة، لكننا نستغرب قليلاً ما تؤول إليه مثل هذه المفاوضات، ولماذا نصل باستمرار إلى نوع من المرارة، ونأمل ألا يكون ذلك من باب «الأخذ والعطاء» لا أكثر.‏


هل هناك سيناريو جديد يعود إلى المحلي مثلاً؟‏


وفي هذا السياق الذي يدل على مقدرة واسعة، وباع طويل في العمل والإنجاز والمعرفة، اسمحوا لنا أن نبدي قليلاً من الدهشة حيال عجز إدارة الاتحاد عن تغطية الإشكالية التحكيمية التي تحولت لفضيحة، وكأنهم كانوا يظنون أن أحداً لن يرى، ولكن الأهم ما رأي أصحاب الرأي؟‏


غسان شمه‏


gh_shamma@yahoo.com‏

المزيد..