كرنفال جماهيري كبير شهدته صالة حمص
في ختام بطولة شباب سلة العرب الثانية عشرة والتي استضافتها حمص بنجاح وعلى مدى ثمانية أيام وقد عبرت جماهيرنا قبل وخلال وبعد مباراة الختام التي جمعت منتخبنا مع لبنان الشقيق بهتافات مؤثرة وتضامنية ومؤثرة مع المقاومة الاسلامية التي يقودها حزب الله والشعب اللبناني والذين يتعرضون للعدوان الاسرائيلي. وأدت هتافات الجماهير إلى الحزن والتأثر على جميع الحضور والوفود العربية.
وقد كان في مقدمة الحضور راعي البطولة السيد محافظ حمص المهندس محمد إياد غزال والأمين العام المساعد للاتحاد الغربي حنفي أبو طالب ورئيس وأعضاء اتحاد السلة وقد توج المنتخب اللبناني الشقيق بطلاً بعد فوزه على منتخبنا وبفارق /12/ نقطة 75-63 بعد مباراة لاهبة وسريعة وغنية بالخطط المتنوعة واللمحات الفنية وخاصة من الأشقاء الذين امتازوا بفارق الطول والخبرة وكانوا الأجدر بالبطولة. ورغم أن البداية سورية بسلات هاشم ويمان وحسب الله وبالتقدم 6/2 إلا أن الأشقاء ادركوا التعادل 6/6 ثم التقدم لنجاحهم بالريباوند والدفاع بعكس منتخبنا الذي غلب عليه عدم التركيز والتسرع وانتهى الربع الأول لبنانياً 18/11 ومن بداية الربع الثاني أعطى المدرب زيدان توجيهاته بالتركيزوالهدوء وأشرك عملاقه الحموي حديث العهد بكرة السلة وسجل نقطتين لتكون صحوة سورية مؤقتة وتماسك وانسجام اللاعبين وطاش صواب الضيوف وعجزوا دقيقتين عن التسجيل لكن حنكة المدرب اللبناني بوقت مستقطع لتهدئة اللعب ودوران الكرة /24/ ثانية وانهائها بالثلاثيات التي نالت النجاح والتفوق بالربع 14/10 ونهاية الشوط الأول لصالحهم 32/21 وبالربع الثالث لعب منتخبنا بخطة مان تومان ونجحوا بإيقاف الضغط وانفتحت شهيتهم بالكرات الثلاثية وقلصوا الفارق وأنهوا الربع سورياً 23/19 وكان الربع الرابع حماسياً وسورياً منذ بدايته وسانده الحضور وطالبه بالتقدم والهجوم وتسديد الثلاثيات التي قلصت الفارق إلى نقطة واحدة 51-50 لكن الدقائق الأخيرة شهدت سيطرة لبنانية ونقاط ثلاثية رغم محاولات منتخبنا وخاصة حسب الله الذي حاول التحرر من الرقابة وكانت النهاية لبنانية 24-19 لتشهد الصالة أفراحاً لبنانية وآزرتها هتافات سورية رغم خسارة منتخبهم, ليقدم السيد المحافظ راعي البطولة والأمين العام للاتحاد العربي ورئيس اتحاد السلة بتوزيع الكؤوس لأفضل لاعب بالبطولة ونالها اللبناني ميغيل مارتيز وهداف البطولة السوري ربيع هاشم /143/ نقطة وهداف الثلاثيات اليمني صلاح الجبنصي /25/ رمية وتم تكريم حكمي المباراة الدوليين: عبدالله العجلان من السعودية وحسن الحاجي من الإمارات ثم تم توزيع الميداليات البرونزية على المنتخب اليمني الذي فاز بمبارة المركز الثالث على المنتخب العراقي 65-52 ثم الميداليات الفضية على منتخبنا الوطني وأخيراً الميداليات الذهبية وكأس البطولة للمنتخب اللبناني الذي بادل الجماهير الحمصية بالتحية والشكر مع عزف النشيد اللبناني الذي ردده الحضور وسط دهشة الأشقاء وكان الختام بالنشيد العربي السوري.
بعد المباراة زيدان راض بالمركز الثاني
أعرب مدرب منتخبنا الوطني جورج زيدان عن رضاه عن المركز الثاني الذي حققه فريقه الذي دخل البطولة دون إعداد جيد أو مباريات تجريبية بعكس الفريق اللبناني الذي استعد جيداً وتفوق بعامل الطول والخبرة وتسديد الثلاثيات التي لم يستطع منتخبنا الوقوف أمامها
كيف وصل الفريقان للنهائي:
في الدور الربع النهائي فازت لبنان على اليمن 72-66 ثم سورية على العراق في مباراة مثيرة سيطر عليه منتخبنا وفاز 86-65 والشوط الأول 56-42
الربع الأول 27-24 الربع الثاني 29-18
الربع الثالث 9-9 الربع الرابع 21-.14
بعد مباراة سريعة وجماهيرية ساندت منتخبنا وأعطته دفعاً.