الجوخه جي:دورة دبي بديل لحالة الشنططة في الشهباء

‏

ومن خلال بطولاتها المحلية القوية كما يخطئ من يظن أن الخسارة الرقمية تؤثر علينا لكننا تجاوزنا ذلك بعد الخسارة القاسية أمام الحكمة في الافتتاح وبدأ أداء الفريق بالتصاعد التدريجي وبالتالي فالاستفادة كانت كبيرة للفريق كله ولم نكن نتراجع كما هي عادة الفرق التي تلعب عدة مباريات خلال أيام معدودة بل على العكس لعبنا بشكل سيء أمام الحكمة وكدنا نتجاوز فريق هوبس اللبناني لكن أجانب الفريق خذلونا خلال المباراة وقدمنا أداءً طيباً أمام منتخب الإمارات ولعبنا بشكل جيد أمام الاتحاد السكندري الذي توج في النهاية بطلاً للدورة فخسرنا أمامه بفارق /15/ نقطة وبطبيعة الحال كانت مشاركتنا هروباً من الواقع الذي نعيشه في حلب وخلاصاً مؤقتاً من رحلة البحث اليومية عن صالة للتدريب وليعتبرها المعارضون على أنها فرصة لاستقرار الفريق من الناحية التدريبية على أقل تقدير وكانت فرصة طيبة لنا لزيادة الجرعة التدريبية واحتكاك اللاعبين بلاعبين أجانب يلعبون للفرق الأخرى ولكنني أقولها بصراحة (والحديث للجوخه جي) لم نكن راضين عن مستوانا لكن الدورة كانت مفيدة وكسب اللاعبون ثقة أكبر وقد اختلف شكل الفريق بوجود لاعبين أجانب في أرض الملعب ولا زالت لدينا ثغرات بكل النواحي التدريبية والتكنيكية لدى اللاعبين وهذا يتم اكتشافه أثناء المباريات ذات المستوى العالي ومع ذلك نعمل بشكل جيد وكما خططنا له والتطوير لا يأتي في يوم وليلة حتى ولو قدمت مستوى عالي في دورة اشتركنا فيها ولو حققنا من خلالها لقب الدورة فذلك لا يعني أننا أصبحنا في القمة ومباريات الدوري عندنا تختلف عن بقية المباريات في المشاركات الخارجية . ويتابع المهندس جوخه جي حديثه للموقف : الى اليوم لا يوجد لدينا حل لمشكلة التدريب وعلى سبيل المثال قمنا بالاتصال باللاعبين يوم الثلاثاء الماضي وأعلمناهم بموعد التدريب في الواحدة والنصف ظهراً لكننا لا نعلم موعد التمرين يوم الأربعاء وأين مكانه وهذا أمر يربكنا ويربك اللاعبين في ترتيب أمورهم الحياتية والعملية .‏‏