اللجـــان النائمــة في اتحــاد كــرة الســـلة

ما زالت بعض لجان اتحاد كرة السلة غير قادرة على تنشيط مهامها وتحقيق قفزة نوعية بعملها منذ تشكيلها ،حيث لم تستطع لجنتا المدربين

fiogf49gjkf0d


والميني باسكت من إضافة شيء جديد لهاتين اللجنتين رغم الوعود التي قطعاها رئيسي اللجنتين في إجراء تغيير جذري بعملهما ،ألا أنهما ما زالتا تغطان بنوم عميق‏‏


–إذا كان لديك عمل فدعنا نعمل‏‏



هذا المثل ينطبق على حالة لجنة المدربين التي يترأسها مدرب فريق رجال الجيش والمنتخب الوطني سابقاً عماد عثمان ويقوم بمهام أمانة السر المدرب هيثم جميل وهما كفاءتان وطنيتان لا يشق لهما غبار ،لكن أدائهما في لجنة المدربين ليس في مستوى الطموح ،فاللجنة نائمة ومشغولة من العام إلى العام ولا يكاد يسمع خبر عنها ألا بعد انتهاء الدوري وإقامة دورة مركزية هنا أو هناك ،والمهمة الأساسية للجنة غير موجودة وتطوير وصقل المدربين وحفظ بياناتهم غير متواجد أيضاً ،ورغم أهمية إصدار دليل سنوي باسماء المدربين العاملين وغير العاملين وتصنيفهم بشكل دوري وسنوي ،فأن هذا الأمر لم تقم به اللجنة منذ توليها العمل كما أنها لم تنجح في إيفاد اي مدرب خارج البلاد ولا في تزكية من يستحق الترشيح وفق معايير محددة وواضحة وإذا كانت المشاغل كبيرة لرئيس اللجنة  وأمين سره هي مشاغلهما الكبيرة مع فريقهما ،فنرجو ممن لا يجد وقتاً للعمل أن يفسح المجال لمن لديه هذا الوقت والرغبة‏‏


لجنة الميني باسكت‏‏


أما لجنة الميني باسكت فحالها كحال لجنة المدربين حيث ماتزل نائمة في العسل دون أن نرى لها أي نشاط يذكر سوى بطولة الأخيرة والتي تم سلقوها بطريقة مضحكة وكانت بمقاييس مختلفة عن حقيقة الميني باسكت ،ورغم تنبيهنا في ذلك الوقت إلى سلبيات اللجنة ظناً منا أن القائمين عليها  سيعمدون إلى تغيير سياسة عمل اللجنة وتفعيلها على أرض الواقع  ألا أننا لن نلحظ أي شيء جديد ،حتى أن أعضاءها لا يعرفون بعضهم البعض  كون اللجنة لم تجتمع منذ أشهر طويلة‏‏


لابد‏‏


يجب على اتحاد السلة الإسراع في الاستماع لشرح مفصل  لكلا اللجنتين وإجراء تقييم واضح لعملهما وع وضع تصورات جديدة للمرحلة القادمة لأن تطوير كرة السلة السورية حلقة متكاملة لا يجوز إهمال أي جزء منها على حساب الأخر واللبيب من الإشارة يفهم‏‏


مهند الحسني‏‏

المزيد..