حماة- فراس تفتنازي قامت اللجنة المشرفة على كرة السلة في نادي النواعير في الأسبوع الماضي برفع كتاب خطي إلى فرع الاتحاد الرياضي
بحماة/كما علمنا/ هذا مضمونه: اجتمعت اللجنة المشرفة على كرة السلة بنادي النواعير بتاريخ 22/1/2011 ولم يحضر من أعضاء الإدارة سوى الأستاذ محمد يونس ، وتدارس المجتمعون وضع كرة السلة حيث أن الإدارة لم تعط كرة السلة الاهتمام الكافي إلا أنه قد أتى إلى النادي ورادات لكرة السلة لم تصرف حيث جمع المجتمعون على أن الواردات هي على الشكل التالي /265000/ ل.س من مستحقات النادي من اتحاد السلة عن السنة الماضية/2009-2010/
150000/ ل.س من فرع الاتحاد الرياضي بحماة
300000/ ل.س نسبة /15٪ من الاستثمار
150000/من غرفة التجارة
100000/ ل.س من الدورة الصيفية للأطفال الخاصة بكرة السلة ليصبح مجموعها /965000/ل.س
وتم الصرف على كرة السلة/ حسب الكتاب المذكور/ من أول الدوري لجميع الفئات حتى الآن مبلغ تقريباً /480000/ ل.س والمسؤول المالي لا يصرف ولا يعطي الإداري أي مبلغ حتى أذونات سفر وتحكيم ولا يدفع ويقول دوماً/ حسب الكتاب/ اذهب ودبر حالك، فالإداري باسل كيلاني قد دفع من جيبه الخاص/100000/ ل.س والسيد هيثم القوجة /200000/ ل.س، علماً بأن اللاعبين /كما جاء في الكتاب/ يرفضون اللعب لأنهم لم يقبضوا رواتبهم من شهرين ويلعبون حتى الآن حباً بالنادي، والفريق الآن على شفا حفرة من الهبوط والانسحاب، راجين منكم أن تنظروا للأمر بعين الاهتمام.
المرعي ينفي
رئيس نادي النواعير الدكتور غزوان مرعي قام بالرد على هذا الموضوع من خلال تصريحات عدة نفي فيها ذلك كله
القوجة يوضح
السيد هيثم قوجة أحد كوادر كرة السلة في نادي النواعير وأحد الذين حضروا اجتماع اللجنة المشرفة المذكور، أراد أن يوضح بعض الأمور وأصر على التوقيع على كل صفحة سنذكرها في هذا التوضيح حيث قال القوجة:
الغاية من الاجتماع المذكور، مناقشة واقع لعبة كرة السلة الفني والمالي بشكل خاص في النادي بسبب أن الدكتور غزوان ، قد قال لي على الهاتف ليس لي علاقة بكرة السلة، نحن كلفنا ثلاثة مشرفين على هذه اللعبة، قمنا بالاتصال بهؤلاء المشرفين، فلم يردوا على هاتفنا، ثم كررت الاتصال بالدكتور غزوان، فأجابني إذا كانت الغاية من اتصالك هذا ،هو فيما يخص كرة السلة، فلن أرد عليك مرة أخرى فذهبنا إلى المسؤول المالي في النادي فقال لي أنا لن أدفع من الآن أي ليرة سورية لكرة السلة، فقمنا باستدعاء محبي كرة السلة وبعض كوادرها من النادي لدراسة هذا الموضوع واجتمعنا بذلك الاجتماع المذكور وقمنا برفع كتاب خطي عن واقع كرة السلة في هذا النادي وبشكل رسمي إلى فرع الاتحاد الرياضي بحماة، بسبب عدم حصولنا على أي رد ايجابي من إدارة النادي أو رئيس مجلس إدارتها بهذا الخصوص مع التأكيد بأن هذا الكتاب هو ليس شكوى بحق إدارة النادي أو رئيس النادي، وإنما هو توضيح للواقع الذي تمر به كرة السلة في نادي النواعير، وأكد السيد هيثم قوجة بأن الدكتور غزوان مرعي لم ولن يقصر بحق نادي النواعير ودفع من أمواله الشيء الكثير لألعاب النادي ولا نستطيع أن ننكر هذا الكلام ولكن إذا كان رئيس الهرم يقول ليس لي علاقة فلمن سوف تعود، نرجو منك يادكتور غزوان أن تهتم بكرة السلة مثلما تهتم بكرة القدم، هل ترضى يادكتور غزوان أن لا يعطى للاعبي كرة السلة حتى وقود الباص الذي ينقلهم إلى المباريات مثل مباراته مع فريق الجيش بدمشق قال المسوول المالي للسائق إذا لم يقوموا بتأمين الوقود لك فلا تسافر معهم ، هل لاعبو كرة السلة في النادي هم من الشارع حتى لا يأخذون تعويض إذن سفر على الأقل من أجل النقل والطعام والشراب فعندما دفعت من جيبي الخاص ومن جيب الإداري باسل كيلاني هذه المبالغ، هل نحن لا نحب النادي ؟ وهل يعقل أن تمر مباراة رجال النواعير والجلاء بكرة السلة دون أن يتم تأمين دفع أجور تحكيمها من النادي، حتى يأتي بعد ذلك كتاباً من اتحاد كرة السلة يطالب بهذه الأجور، هل يعقل أنه في مباراة رجال النواعير ومحردة بكرة السلة، إداري فريق النواعير في نفس اليوم قبض راتبه الشهري من وظيفته واستدان خمسة آلاف من البقالية بجانب بيته لكي يدفع أجور التحكيم وبعد خمسة أيام من هذه المباراة قام المسؤول المالي بدفع هذه الأجور، لماذا وتابع القوجة كلامه: نحن لا نطلب أموالاً منكم شخصياً، بل نطالب بصرف الواردات المالية المخصصة لكرة السلة في النادي على هذه اللعبة فقط علماً بأنه ليس لي أي علاقة بالفريق لا من قريب ولا من بعيد ولا أقبض راتباً على هذا الكلام ولكني من محبي كرة السلة في النادي فقط، والغاية هي الحرص على مصلحة كرة السلة في النادي والكلام كله للقوجة وعلى مسؤوليته الكاملة.