الوضع المادي الصعب الذي تعيشه انديتنا الرياضية والريفية منها على وجه الدقة والخصوص، جعلنا نخرج بخلاصة مهمة ورسالة عاجلة مفادها: لاتتوقعوا أي نهوض رياضي على المدى القريب في هذه الأندية
إلا إذا حدثت هناك متغيرات جذرية عاجلة وإيجاد الحلول الشافية والناجعة التي تساعدها في النهوض بجميع ألعابها ودعم لاعبيها وبناء منشآت حضارية لها..
حقيقة مادفعنا للكتابة هو معاناة تلك الاندية وماجاء في مؤتمراتها السنوية السابقة وعدم اظهار اي مبادرة او اجراء اتجاه ماتم سرده فيها فبدت كأنها حكاية ومأساة كل عام..ومقترحات وتوصيات شبيهة بالأسطوانة
المشروخة فالواقع المالي المر والصعب لأغلب هذه الأندية.. إضافة لعدم وجود مقرات وملاعب وصالات تدريبية والافتقار إلى الأدوات والتجهيزات وعدم وجود مطارح استثمارية…
ولعل الملاحظة الأبرز على هذه المؤتمرات انعقاد معظمها في مقرات غير رياضية مثل المراكز الثقافية في البلدان وغيرها من الأماكن بالمقابل لانستطيع إغفال الأندية الريفية النشيطة والتي تلعب فرقها في عداد الدرجات الأولى والثانية التي لديها إمكانات معينة وتعمل على تنشيط ألعابها من مواردها الاستثمارية ومن دعم معين من فرع رياضة الريف وبعض الميسورين والدليل ترافق مؤتمرات الأندية بفقرات تكريمية لأبطالها المميزين..
محمود المرحرح